عندما تتدخل “ديستي” في القضايا المُعقدة، تكون النتيجة أسرع مما يُتوقع، والعدالة بالمرصاد لكل التهديدات

أنهت مصالح الأمن بأكادير، بناء على معلومات قدمتها مديرية مراقبة التراب الوطني، الغموض الذي رافق قضية اعتراض شرطي بالمدينة والاعتداء عليه مع تجريده من سلاحه الوظيفي.

هذه العملية تمثل خطورة إجرامية كبيرة من خلال التجرؤ على رجل أمن وسرقة سلاحه الوظيفي، والتي تعاملت معها المصالح الأمنية والاستخباراتية بحزم كبير أدى إلى اعتقال الفاعلين في ظرف زمني قياسي، وكشف خلفيات أسباب الحادث، مع سرعة الوصول إليه، والتي تمت بواسطة المعلومات التي وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ديستي، والتي لم تتأخر في كشف تفاصيل هذه العملية غير المسبوقة بمدينة اكادير.

تطور المنحى الاجرامي في عدد من مدن المملكة، وتطاول بعض المجرمين و الخارجين على القانون على رجال ومصالح الامن وعدد من المرافق الحيوية و الحساسة، قضية تشغل بال الاجهزة الامنية، وهو ما دفع جهاز المخابرات الى التصدي لهذه العمليات بالنظر إلى خطورتها الاجرامية.

اصطياد مجرم أكادير بسرعة لافتة رسالة لكل قوى الشر والإجرام التي تتربص ببلادنا والتي تحاول العبث بأمن البلاد.

هذا التدخل الحاسم يؤكد مرة أخرى دور الديستي في تحصين امن المملكة من كل الممارسات الخطيرة.