أكادير.. الانطلاق الرسمي للدورة الـ21 من تمرين “الأسد الإفريقي”
البرلمان الأوربي يعيد الانفصالية “سلطانة خيا” إلى حجمها ويُحبط مناورة الجبهة الانفصالية
وجه البرلمان الأوربي صفعة مدوية للانفصالية سلطانة خيا، بعد استبعادها من قائمة المتنافسين حول جائزة ساخاروف الدولية.
قرار البرلمان الأوربي استند على عدة معطيات أظهرت أن سلطانة خيا، كانت تسعى إلى تضليل البرلمان الأوربي من خلال تقديم معطيات مزيفة، وتبييض سمعتها من أجل منحها جائزة شرفية في حقوق الانسان لا تستحقها واحدة من داعمات العنف.
تعليل البرلمان الاوربي لقرار الاستبعاد فضح افتقار المرشحة الانفصالية لأي مصداقية سواء في سيرتها الذاتية، أو سجلها الشخصي الملطخ بممارسات لا يمكن أن تنطلي على اللجنة المختصة في البحث والتدقيق في هويات المرشحين لنيل هذه الجائزة الفخرية ذات الابعاد الرمزية الدولية والتي لا يمكن لسلطانة خيا أن تظفر بها.
قرار البرلمان الأوربي أعاد الأمور لنصابها خاصة وأن هذه المرشحة ذات سوابق لا يمكن إخفائها في مجال التحريض على العنف والكراهية، بحضورها الدائم في مخيمات تيندوف تحت رعاية الجزائر الداعم الرسمي لانحرافات وانزلاقات المحسوبين على الجبهة الانفصالية التي تسعى لإقامة دولة فاشلة هامشية لا تملك من مقومات الحياة والاستمرار سوى الخطابات الفاشية التي عفى عنها الزمن مع انهيار المعسكر الشرقي الذي تمتح من مرجعيته الصدامية.
رفض السماح للانفصالية خيا بالانضمام الى اللائحة النهائية للمرشحين، تأكيد صريح من البرلمان الأوربي لاستغلاله لقضية حقوق الانسان في خدمة قضايا الانفصال والتطاحن بين الشعوب، ورفض أيضا لإعطاء أي مصداقية لرعاة الطرح الانفصالي بعيدا عن القضايا الجهوية لحقوق الانسان في عمقها الإنساني وامتداداتها المختلفة.
هذه الصفعة هي بمثابة نهاية لمناورة محبوكة لم تنطل على مؤسسة عريقة من حجم وثقل المؤسسة الاوربية التي لا تجامل ولا تخدم الاجندات التي تسعى لاستغلال اسم وسمعة البرلمان الأوربي، وانتصار رمزي للمغرب في معركته لفضح الخونة وتجار الانفصال، ومؤيدي التعذيب في مخيمات تيندوف.
كما يعتبر قرار الاستبعاد صفعة لمحاولات الجبهة المستمرة منذ سنوات لشماعة حقوق الانسان.