• ماي 6, 2025

تحليل إخباري: الجرعة الثالثة.. قصة نجاح مغربية جديرة بالتأمل والفضل فيها لملك حكيم

أطلق المغرب بشكل رسمي عملية تطعيم مواطنيه بالجرعة الثالثة ضد فيروس كورونا، بعد أن حقق نتائج باهرة في عملية التطعيم التي انطلقت منذ نهاية يناير، وشملت أزيد من 75 في المئة من المواطنين، ولا زالت متواصلة في أجواء مثالية، حظي المغرب بفضلها بالتنويه والاشادة، وكل هذا، بفضل ملك حكيم.

إطلاق الجرعة الثالثة للتلقيح ضد فيروس كورونا استفاد منها عدد كبير من المغاربة إلى حد الآن، ولازالت متواصلة وهي موجهة لكبار السن، ومن يعانون من أمراض مزمنة، إضافة إلى العاملين بالصفوف الامامية.

قرار اللجنة العلمية المغربية، وتوصيات منظمة الصحة العالمية شددت جميعها على ضرورة التطعيم بهذه الجرعة لتعزيز المناعة، وتحصين الجسم البشري من كل المخاطر والتهديدات التي تتربص به في حال إصابته بفيروس كورونا.

هذا الورش الصحي الناجح الذي ينخرط فيه المغرب بكل نجاح، لم يكن ليتحقق لولا حرص الملك محمد السادس، على ضمان الاستفادة من اللقاح لجميع المغاربة، من خلال توجيه الحكومة إلى اقتناء اللقاحات، وتدخله بصفة شخصية لحصول المغرب على حصص معتبرة في سوق دولية تخضع لموازين القوى وتنافس كبار العالم.

الارادة الملكية لإنجاح هذا التحدي الصحي في ظروف استثنائية، تعكس شيئا واحد وهو إصرار الملك على جعل المغرب في طريق القوى الكبرى التي حصلت على كميات كبيرة من اللقاح، لتتواصل قصة نجاح مغربية جديرة بالتأمل، بعد أن نالت تقدير الجميع في الداخل والخارج.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة