ولي العهد مولاي الحسن يبلغ 22 سنة.. مناسبة سعيدة لكل مكونات الشعب المغربي
محمد زيان.. محاولة جديدة لتقمص دور الضحية
عاد محمد زيان المحامي الموقوف إلى عنترياته السابقة بادعاء عدم قانونية عملية الافراغ التي طالت شقة مملوكة للاوقاف كان يستغلها بالرباط.
المحامي الموقوف، وهو رجل قانون، حاول القفز على الكثير من الحقائق في خرجة مريبة يراد منها تشويش الرأي العام وتضليله من أجل هدف واحد ووحيد، وهو مواصلة كسب تعاطف الرأي العام.
قضية الافراغ التي يحاول من خلالها زيان ادعاء المظلومية، والبحث عن قضية جديدة يزايد بها على الدولة ومؤسسة القضاء، يجب أن توضع في سياقها القانوني، وهو ما يتفاداه زيان، من خلال محاولات خلق جدل هامشي، يروم توريط هيئة المحاماة في هذه القضية، بدعوى أن مداهمة الشقة وإفراغها بموجب القانون اعتداء على مهنة المحاماة وتضييق عليها، والواقع ان الامر يتعلق بتسوية وضعية كرائية مشوبة باختلالات استجاب القضاء لتصحيحها من خلال انتصاب الاوقاف كمدعي.
ما يجب يعرفه زيان أن مغالطة الرأي العام لم تعد بالعملية السهلة، لا سيما وأن هذا الشخص يجر خلفه تاريخا فضائحيا يصعب بعده تصديق كل ما يتفوه به أو كل محاولات استدراج الراي العام الى معترك التعاطف المجاني بعيدا عن تمحيص القضايا والتمييز بين الحقيقة والفبركة.
مناورة محمد زيان، خطة جديدة كسابقاتها للتحايل على الوضع القانوني للشقة التي كان يستغلها في إطار خاص بعيدا عن المهنة، وكان يختبىء بالمهنة للاستمرار في استغلالها علما أنه يوجد في وضعية توقيف عن مزاولة المهنة، وأن هذا الوضع لا يبيح له الاستمرار في استغلال تلك الشقة لانتفاء شروط التعاقد الاولية وبالتالي لا حق له فيها، كما أن أكاذيبه لن تنطلي على أحد.