• ماي 6, 2025

مديرية الصحة بجهة الداخلة تقرر متابعة المعتدين على مساعدة طبية وتؤكد “لا تسامح”

عبرت المديرية الجهوية للصحة والحماية الإجتماعية بجهة الداخلة وادي الذهب، عن إدانتها واستنكرها الاعتداءات المتكررة على مهنيي الصحة أثناء قيامهم بعملهم، كما قررت متابعة ومقاضاة المعتدين.

واوضحت المديرية في بلاغ لها توصلت “كفى بريس” بنسخة منه، أن موقفها وقرارها متابعة المعتدين قضائيا، يأتي على إثر الاعتداء الشنيع الذي تعرضت إيمان الصوفي، مساعدة في العلاج خلال مداومتها بمصلحة العزل الصحي الخاص بـ”كوفيد 19″ بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني من طرف مرافقي أحد المرضى، مساء الجمعة 22 أكتوبر 2021، وكذلك الإعتداءات المتكررة التي تتعرض الأطر الصحية والإدارية وأعوان الحراسة بالمؤسسات الصحية بجهة الداخلة وادي الذهب، خاصة بالأقسام الاستشفائية للمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني وببعض المراكز الصحية، من قبل بعض مرافقي المرضى.

ووفق بلاغ المديرية فإن هذه الاعتداءات، تخلق حالة من الرعب والفزع لدى المواطنات والمواطنين والمرضى والعاملين بهذه المؤسسات الصحية، كما انها تثير استياء كبير لدى المهنيين.

وشددت المديرية على أن إدانتها واستنكارها، يأتي على اعتبار أن مهنيي الصحة هم الركائز الأساسية المعتمد عليها في تنفيذ البرامج الصحية لضمان الخدمات الصحية للمواطنات والمواطنين.

ووصفت المديرية هذه السلوكات بـ “الدنيئة والتصرفات اللامسؤولة”، معلنة، “أنه في إطار مؤازرتها للأطر الصحية ضحايا هذه الاعتداءات السافرة، ستتخذ إجراءات مسطرية لمتابعة مقترفي هذه الأفعال، وتؤكد أنها لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة، الذين يقدمون خدمات إنسانية نبيلة، ويشتغلون، رغم قلة عددهم، في ظروف قاسية، ليل نهار وعلى مدار سائر أيام الأسبوع، لضمان سير المرفق العمومي وتوفير الخدمات الصحية للمواطنات والمواطنين.”

وأشادت المديرية الجهوية في البلاغ نفسه، “بالدور الفعال الذي تضطلع به الأطر الطبية والتمريضية وتقنيو الصحة الذين يقفون في الصفوف الأمامية لحماية وطننا بكل تفان ونكران للذات، فإنها تقدر جهودهم وتفانيهم في عملهم خاصة خلال هذه الظرفية الاستثنائية التي تمر منها بلادنا بسبب جائحة “كوفيد 19″..”

وختمت المديرية بلاغها، بالإعلان عن أنه “لا تسامح، ولا تساهل مع أي شخص تسول له نفسه، ومن أي موقع كان، التطاول أو إهانة الأطر الصحية أو الاعتداء على المؤسسات الصحية بالتخريب أو الإتلاف أو النهب.”

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة