التفاصيل الكاملة لمجلس الوزراء برئاسة جلالة الملك وجميع الأسماء المعينة من الولاة والعمال والسفراء
عندما تستنجد المُتخلفة “دنيا مستسلم” بـ”علي أعراس” مُضلل العدالة الأوربية وتخسر الرهان
مازالت دوخة العودة البئيسة للمدعوة دنيا الفيلالي وزوجها تسيطر على خرجاتهما المرتجلة والعشوائية.
دنيا فيلالي وفي سياق سعيها إلى شد متابعيها وإثارة ملفات ساخنة، استضافت علي عراس أحد المخادعين الذين سفههم القضاء الاوربي برد جميع دعاويه ضد بلجيكا والتي تمحورت حول تخلي هذه الدولة عنه، وعدم تقديمها الحماية القنصلية له عندما كان معتقلا في المغرب.
دنيا الفيلالي التي استضافت علي عراس، نشك أنها على علم بقرار المحكمة الأوربية لحقوق الانسان، والذي أنهى أسطورة ومزاعم التعذيب التي ظل علي أعراس يرددها طيلة عشر سنوات، وجند لذلك مختلف المنظمات والمنابر الاعلامية الاوربية، ونجح في تضليل العديد من المراكز، قبل أن يفضح القضاء الاوربي أكاذيبه.
بمثل هذه الاستضافة تؤكد دنيا فيلالي وزوجها عدنان فيلالي أنهما يغردان خارج السرب، لسبب بسيط هو أن علي عراس ورقة محروقة، وشخص انتهت منه الجهات التي حركته، وقامت بتبنيه طيلة عشر سنوات ولم يصل إلى شيء، كما لم يعد صالحا لشيء، وبهذه الاستضافة تؤكد دنيا فيلالي أنها متخلفة عن ركب الاجندات التي تشتغل ضد المغرب، وبأنها فقدت البوصلة التي تسعى من خلالها إلى ضرب سمعة المغرب ومعاكسته في كل التوجهات، بما يتقاطع مع أجندات وخصوم وأعداء المملكة المغربية.
استضافة علي عراس مجرد حلقة فارغة، واختيار غير موفق لمن تبحث عن البوز وعن خلق الحدث، لأن هذه الاهداف تتطلب أسماء جديدة وقضايا جديدة، وإبداعا على مستوى التضليل والفبركة، وهو ما تفتقد إليه دنيا فيلالي في الوقت الراهن وما تعكسه خرجاتها.