خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
“الكوبل فيلالي”.. لماذا هذا الطريق دون غيره؟
تصر دنيا مستسلم وزوجها عدنان الفيلالي على الانغماس في قضايا لا تعنيهم في شيء، ويحاولان بشتى الوسائل والطرق تضليل الرأي العام بسلسلة من الأكاذيب التي لا يصدقها عاقل.
دنيا وزوجها عدنان، وجدا في هذا المسار طريقة لتحقيق ما عجزا عنه بالوسائل المشروعة والعمل الجاد والشاق والمضني، ويبحثان بهذا الأسلوب عن حرق المراحل ومراكمة الثروة بأساليب غير مشروعة.
لماذا هذا الطريق دون غيره؟
يعرف الجميع أن عدنان الفيلالي هو نجل رجل إعلام استفاد من ريع إدريس البصري كما لم يستفد غيره، لذلك فأسرة هذا المحتال اعتادت الاغتناء من المال المتدفق بسهولة دون تعب أو جهد أو ممارسة أي تجارة أو نشاط اقتصادي، كما يفعل عامة الناس.
عدنان الفيلالي، لا يريد أن يفهم أن العالم يتغير وأن ما كان ممكنا في عهد إدريس البصري لم يعد ممكنا اليوم، لأن المغرب في تلك الفترة لا يشبه مغرب اليوم في شيء.
عجز هذا الثنائي مرده إلى خيارتهما السيئة وغير المحسوبة التي حولتهما إلى لاجئين في دول مختلفة، بعد أن اختارا المقامرة بانتمائهما وابتزاز وطنهما، في حين أن أقرانهما من الشباب المغربي يكافح على مختلف المستويات لفرض ذاته، وتحقيق النجاح بالوسائل المشروعة.