خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
تحرشات الخصوم والأعداء تعزز التفاف المغاربة حول ملكهم
تزايد بشكل متواتر ومخطط له، تحرشات خصوم وأعداء المملكة في الآونة الاخيرة، من خلال تبادل أدوار محكمة، يكشف عن نزعة عدوانية آخذة في التصاعد.
المملكة المغربية التي أظهرت للجميع أنها غير مستعدة للتنازل عن قرارها السيادي الوطني، وأن مصالح وحقوق المملكة خط أحمر غير قابل للتنازل أو التفاوض و المساومة، باتت عرضة لعدة مخططات تستهدف المملكة بشكل غير مسبوق.
ورغم إدراك المملكة لطبيعة المخططات التي تحاك في الخفاء والعلن، إلا أن المغرب، أكد لهذه الأطراف أن لا تنازل ولا تغيير في مواقفه بخصوص القضايا التي تمس مصالحه وسيادته، في الوقت الذي لا زالت بعض الدول أو الجهات تلبس نظارات الهيمنة وتتعامل مع المملكة باستعلاء واستصغار لا يمكن القبول بهما أبدا.
خطاب الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش وذكرى ثورة الملك والشعب، حمل رسائل مشفرة إلى بعض الكيانات، وفرض إملاءاتها على المغرب، وهي مناسبة لتفهم هذه الكيانات أن معطيات السياسة تغيرت، وأن المغرب لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقبل التسلط من أي طرف، أو أن يذعن لأي جهة، ما لم تحترم مبادىء التعامل وفق المرجعيات القانونية الدولية.
هذا المناخ أسهم في ارتفاع الحماسة الوطنية ومنسوب الوطنية وعزز الالتفاف حول رمز الأمة وممثلها الأسمى، الملك محمد السادس باعتباره المسؤول الأول عن الدبلوماسية الخارجية، وهي رسالة دعم للقرارات الملكية لكل من يهمه الأمر.