خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
هكذا يُغررون بالمواطن المغربي ليجعلونه “حطبا” في معركة العدل والإحسان
عادت جماعة العدل والإحسان إلى ممارسة هوايتها المفضلة من خلال محاولة النفخ في الاحتجاجات التي شهدها المغرب في الآونة الأخيرة.
الجماعة المحظورة والتي ترفض الانخراط في دولة المؤسسات، وتصر على فرض نظام قروسطوي للحكم في المغرب مدفوعة بعنتريات قادتها، تستغل الاحتجاج العفوي الشعبي لتغذية الاحتقان في الشارع المغربي بمبرر دعم الاحتجاجات ضد فرض الجواز الصحي.
قادة الجماعة وأتباعها ينشطون منذ أسابيع في تغذية الاحتقان عبر حسابات فايسبوكية متعددة لصب الزيت على النار والتغرير بالمواطن ليكون حطب معركة العدل والإحسان.
الجماعة التي فقدت مصداقيتها، تسعى الى استعادة بكارتها على حساب الشعب المغربي.
هذا المعنى يظهر من خلال محاولات تسييس هذه الاحتجاجات وإخراجها عن سياقها باستغلال غضب ظرفي لفئات الشعب المغربي.
هذه المحاولات البئيسة لنفخ النار في الرماد تعكس فشل جماعة العدل والإحسان في تطوير أسلوب عملها والتحول من جماعة للتحريض إلى تنظيم يشتغل في إطار المؤسسات ويحترم ثوابت المملكة ومقاساتها ويسهم في مسار التقدم والتنمية بدل انتظار بعض المحطات لاستعراض العضلات.
لقد فشلت الجماعة في محطات كثيرة وتحولت إلى جماعة للخرافة والوهم منذ أكذوبة القومة سنة 2006 التي تحولت الى أكبر خرافة في تاريخ الجماعة.
إن محاولات استغلال احتجاجات رفض الجواز الصحي باتت مفضوحة ولن تحقق للجماعة طموحاتها المرضية.