• ماي 6, 2025

تحالف الجزائر وجماعة الوهم والخرافة ينفخان في رماد الاحتجاجات المغربية


كشفت الاحتجاجات التي شهدها المغرب نهاية الاسبوع، أن جهات خارجية وداخلية تسعى إلى ضرب الحملة الوطنية الناجحة للتلقيح، من خلال محاولات صب الزيت على النار وتكثيف الاحتجاجات بخلفيات غير معلنة ضد النظام المغربي.

تحالف أعداء الداخل والخارج المشكل من الجزائر وجماعة العدل والاحسان، يحاولان بشتى الطرق تأجيج الاحتجاجات والهدف واحد وهو إحباط الحملة الوطنية للتلقيح، وضرب القرار الحكومي القاضي بفرض الجواز الصحي كوثيقة للاستفادة من الخدمات العمومية، وولوج الفضاءات العمومية المشتركة، إضافة إلى بعدها الوقائي من خلال ضمان عدم اختلاط غير الملقحين بالملقحين.

هذه المحاولات ورغم يقظة السلطات العمومية المغاربة، وسعي الحكومة إلى فرض الجواز وفق المساطر القانونية، والتعاطي مع الاحتجاجات التي خرجت في أكثر من مدينة بحزم وحكمة وتبصر، إلا أن الجهات الساعية إلى ضرب استقرار المملكة باتت تستغل العديد من المعلومات المتضاربة لخلق مناخ أزمة، وشحن المغاربة بشكل غير مسبوق من خلال استغلال معلومات طبية غير موثوق بها، لإيهام المغاربة أن الجرعة الثالثة تشكل خطرا كبيرا على صحة المواطنين وسلامتهم، وهو ما يؤجج الاحتقان ويغذي نزعة التمرد على الخضوع للجرعة الثالثة على الرغم من التطمينات الرسمية، والحملة التواصلية التي تشرح من خلالها اللجنة العلمية ووزارة الصحة أهمية الجرعة الثالثة في تعزيز المناعة الجماعية وتوفير الوقاية الذاتية للافراد الملقحين، لاسيما في ظل تواتر معلومات عن تطور سلالات فيروس كورونا بشكل يفرض تعزيز المناعة الفردية والجماعية.

مخططات جار السوء وجماعة الوهم والخرافة، تواجه بيقظة مغربية تستشعر تقاطع مصالح الجزائر وجماعة العدل والاحسان في إشعال الفتنة وإثارة الفوضى والقلاقل بهدف واحد وهو زعزعة الاستقرار وإضعاف النظام وتحقيق المصالح الضيقة التي تستهدف استقرار وأمن المغاربة.

مناورات خصوم المغرب وأعدائه لا يمكن ان تستمر دون رد حازم من المملكة على هذه المناورات الخطيرة التي تم رصدها من خلال أكثر من مؤشر ولا يمكن الصمت عن استمرارها إلى ما لا نهاية.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة