زيان.. الانتهازي الذي يستثمر في الاستفزاز والتضليل لرفع أسهمه

يصر محمد زيان المحامي الموقوف، على تسويق نفسه، كشخص مضطهد وكداعية لحقوق الانسان، ومناضل ملتزم بقضايا الناس. هذا ما يحاول تسويقه، لكن الواقع شيء آخر.

زيان وفي عز نضالات الأحزاب الوطنية، اختار طريق الانتهازية، وسعى للتقرب من إدريس البصري في التسعينات بكل الطرق وبشتى الوسائل، إلى أن حقق مبتغاه بالاستوزار.

المغرب الذي يتحدث عنه زيان اليوم، لا يشبه المغرب الذي كان فيه زيان وزيرا لحقوق الانسان، وهنا يحق للمرء أن يتساءل عن حصيلته الوزارية وبصمته في هذه الوزارة، وإرثه إن كان فعلا يحمل هما حقوقيا.

زيان لمن لا يعرفه شخص يبحث عن مصالحه حيثما وجدت، وقد أدمن في زمن الصورة والتكنولوجيا على الميكروفون والتصريحات، وهو الوحيد الذي يستطيع أن يقدم في كل لحظة وآن تصريحا صحفيا حول لا شيء وحول كل شيء.

ديدنه الوحيد ترسيخ فكرة أنا “وحدي مضوي البلاد” والترويج لنفسه وتقديم شخصه كقديس يعيش وسط مجتمع الشياطين.

هذا هو زيان لمن لا يعرفه. يستطيع تضليل العديد من المتابعين والمشاهدين بدغدغة مشاعرهم باستمرار بقضايا لا تهمه في شيء إلا بقدر ما يحققه من خلالها من ابتزاز وقدرة على إظهار نفسه بأنه المعارض الوحيد.

زيان وهو في أرذل العمر، يصر على أن يغرد وحيدا وهو يعرف بحسابات الربح والخسارة أنه لا يملك ما يخسره وأن الربح والخسارة عنده سيان، وأنه يستثمر في إثارة المشاكل والتضليل ونشر الاشاعات والتشهير بالمؤسسات حتى يرفع أسهمه وسط الرأي العام علما أن الكثيرين باتوا يعرفون من يكون زيان الحقيقي.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة