العدل والإحسان ومخابرات العسكر وتحالف الغدر لإثارة الفتنة والقلاقل


تعمل جماعة العدل والاحسان ليل نهار لاستغلال سوء الفهم لدى الرأي العام المغربي حول عدد من القضايا، لنشر الفتنة وإثارة القلاقل وتحريض الرأي العام الوطني لتكثيف الاحتجاجات.

لعبة العدل والاحسان المشكوفة تلتقي مع مناورات المخابرات الجزائرية التي تشتغل بوتيرة سريعة منذ سنوات لإشعال الفتن والحرائق بالمملكة المغربية، بعد أن وجد جنرالات العسكر الجزائري في وصفة التحرش بالمغرب أسلوبا لمواصلة الهروب إلى الامام وإلهاء الشعب الجزائري عن المطالب الداخلية الملحة، المتعلقة بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتنمية، وتوزيع ثراوت البلاد بالعدل.

العدل والاحسان ومخابرات العسكر الجزائري، جهتين تلتقي مصالحهما في تعكير الأجواء بالمملكة المغربية، وخلق مناخ اجتماعي واقتصادي وسياسي مضطرب، من أجل استغلال الوضع لتنفيذ المخططات التخريبية لضرب وزعزعة استقرار المغرب الذي يقض مضجع الجزائر.

فشل العدل والاحسان في تقديم مشروع وعرض سياسي متكامل يحظى بثقة وتأييد المغاربة، وفشل ساسة الجزائر في تقديم إجابات مقنعة وعملية لمطالب الشعب الجزائري، دفعتهما للتفكير الدائم في ضرب استقرار المملكة من أجل تحقيق أجندات مرضية مرتبطة بالبحث عن تنفيس لفشلهما المزمن والمستمر لعقود.

ما وصلت إليه العدل والاحسان والجزائر من عداء مرضي تجاه المغرب يفسر إلى حد بعيد موجة السعار التي ترجمت الى قرارات باتت محط استنكار العالم، وما راكمته العدل والاحسان من فشل يدفعها الى التربص بالاحتجاجات السلمية والعفوية لتحويلها الى شيء آخر، وهذا المعطى يؤكد وجود تحالف ضمني بسبب وحدة الأهداف المرجوة.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة