التفاصيل الكاملة لمجلس الوزراء برئاسة جلالة الملك وجميع الأسماء المعينة من الولاة والعمال والسفراء
رسالة إلى التافهة دنيا فيلالي: خروج الاحتجاجات بالمغرب مقابل تسامح السلطات دليل على قوة صحة وعافية للنظام
عادت التافهة دنيا فيلالي الى ترديد نفس الأسطوانة.
تاجرة الدمى الجنسية وزوجة المحتال عدنان الفيلالي خرجت من مخبئها، وقولت المحتجين المغاربة ما لم يقولوه في المسيرات الغاضبة التي خرجت بشكل عفوي احتجاجا على قانون تسقيف السن المحددة للمشاركة في مباريات توظيف الاساتذة.
دنيا الفيلالي جمعت مقاطع من مسيرة لا دليل على أنها خرجت بالمغرب، كما أن هناك شك كبير في أن الشعارات المرددة في المسيرة هي فعلا ما كان يردده المحتجون.
دنيا الفيلالي تحاول تقديم الاحتجاجات منتشية بها، معتقدة أن 36 مليون مغربي عن بكرة أبيهم، يحملون مواقف مناهضة للنظام، والواقع أن من يحتج في الشوارع المغربية تحت رعاية السلطات العمومية، لا يشكلون حتى واحد بالمليون من مجموع المغاربة، وهو ما يسفه ما تروجه من أخبار موجهة بنية تحريض المغاربة ضد مؤسساتهم، واستغلال الغضب الشعبي من بعض القضايا لإعطاء صورة غير دقيقة عن المغرب.
خروج المسيرات في المغرب وتسامح السلطات العمومية معها، دليل قوة وصحة وعافية للنظام، الذي يتعايش مع ما يواجهه من إشكالات وتحديات، بكل ديمقراطية وباحترام تام لكل التعبيرات الشعبية، متحملا كلفة التظاهر بكل مسؤولية.
المغاربة الذين يتظاهرون من أجل إبلاغ صوتهم، لا تتضايق منهم الدولة على الإطلاق، بل تحرص على أن لا تخرج هذه المسيرات عن طابعها السلمي.
دنيا الفيلالي الهاربة والتي تعيش خارج المغرب لا يحق لها أن تعطي الدروس للمغاربة من آخر نقطة في الكون، وهي تعرف أنها تحاول ركوب موجة شعبية تعود المغرب على التعاطي معها بكل مسؤولية .
وما تحلم به وتراهن عليه هذه التافهة هو أضغاث أحلام ليس إلا.