• ماي 6, 2025

ممانعة المغاربة تفشل مخططات الطابور الخامس في ضرب الاستقرار والأمن العام

وجه المغاربة ضربة قاضية للمراهنين على ضرب استقرار المملكة المغربية، وتقويض السلم الاجتماعي والامن الذي تنعم فيه، بعد أن عمت الفوضى والاضطرابات معظم البلدان العربية منذ الربيع العربي الذي تحول إلى خريف عاصف.

تحالف المغاربة مع مؤسساتهم، والثقة المطلقة في المؤسسة الملكية، رمز وحدة المغاربة، فوت على المتاجرين ببعض القضايا الاجتماعية تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم بإشعال نار الفتنة، وتسيير المسيرات والمظاهرات غير المرخصة.

تيار رعاية الفوضى الخلاقة، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والمتاجرين باستقرار المغاربة، وسماسرة حقوق الانسان، فشلوا عبر سنوات من الشحن والتحريض في خلق الشقاق والوقيعة بين المغاربة ومؤسساتهم، رغم تنامي وتعاظم التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها الدولة بكثير من الجدية والحزم والاجتهاد والابداع.

إحجام المغاربة عن الاستجابة لدعوات التظاهر على خلفية بعض القضايا التي سبقتنا إليها دول ديمقراطية، كفرض الجواز الصحي، في إطار تعزيز التدابير الاحترازية، للوقاية من فيروس كورونا وإعداد البلاد للتعافي الاقتصادي واستئناف إيقاع الحياة ليعود إلى ما قبل فرض الحجر الصحي، وتسقيف سن التوظيف في التعليم، يعتبر جوابا صريحا ومباشرا من المغاربة إلى الراغبين في إشعال فتيل الاحتجاجات العشوائية وغير المؤطرة والتي يحاول البعض استغلالها لتمرير أجندات أجنبية تروم ضرب استقرار بلادنا.

نضج المغاربة، وترجيح المصلحة العامة، والاستفادة من تجارب مجاورة لبلدان انخرطت دون وعي في احتجاجات عبثية، فوت على الطابور الخامس تحقيق أهدافه غير المعلنة الرامية إلى تعطيل عجلة التنمية بالمغرب.

عملاء الداخل الذين يتحركون بتعليمات من أسيادهم بالخارج يواجهون ممانعة شعبية قوية لقطع الطريق على كل المتاجرين بأمن واستقرار المغرب في رسالة بليغة لمن يسعى لكسر إرادة الملك والشعب في بناء دولة الحق والقانون والحريات والعدالة والتطور.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة