كاريكاتير.. المؤسسات الأمنية المغربية دايرين “الحلاقم” لشي “قماقم”
حوار “زيان” مع دنيا فيلالي، أو عندما يستنجد غريق بغريق
تحاول دنيا الفيلالي الركوب على موجة الأحداث التي يعرفها المغرب، من خلال استضافة بعض الوجوه المحروقة لتأثيت حصص برنامجها على قناة اليوتيوب.
دنيا فيلالي التي استنفدت كل ما لديها عبر مئات الحلقات فارغة المضمون، عمدت إلى استضافة محمد زيان لعله يساعدها في رفع عدد المشاهدات، رغم أنه شخص قال كل شيء ولا يملك ما يضيفه إليها، بعد أن أدمن خلال السنوات الأخيرة على التحدث بإسهال كبير إلى حد الادمان من خلال خرجات تحمل منسوبا كبيرا من الثرثرة.
دنيا فيلالي بهذه الاستضافة التي فتحت من خلالها قناتها لزيان ليتفوه من نفس الاسطوانة المشروخة لا تعرف حقيقة زيان او تتعمد ذلك.
هذه الاستضافة تدين دنيا فيلالي ومحمد زيان، وهذه الاستضافة تختزل في الواقع المثل العربي وافق شن طبقة.
فدنيا وزيان من نفس الطينة، فالاولى تحاول بكل الوسائل لفت الانتباه إليها، وابتزاز الدولة ومؤسساتها، من خلال إثارة قضايا مستهلكة، عبر إضافة بعض التوابل، حتى تضفي بعض الاثارة على المضمون الفاقد للحد الأدنى من متطلبات المهنية. أما زيان فهو في وضع لا يحسد عليه ويحاول إعطاء الانطباع أنه رقم مهم في الحياة العامة المغربية.
دخول دنيا فيلالي على خط قضية زيان، محاولة مكشوفة لصب الزيت على النار، من طرف دنيا حتى يتسنى لها استغلال هذه القضية بما يخدم أجندتها البئيسة.
مجرد قبول زيان دعوة دنيا الفيلالي ليصاحبها في البرنامج السخيف الذي تبثه بقناتها عبر اليوتيوب، تأكيد منه أنه شخص لا يميز بين حدود ما يمكن أن يقدم عليه شخص سبق له أن تقلد منصب وزير، وكان أمين عام حزب سياسي ، ومحامي ورجل قانون، سيما وأن زيان كان بإمكانه التحدث في اي منبر بأرض الوطن، وليس بمنبر حثالة لا تتوقف عن ابتزاز المغرب والاساءة لمؤسساته ورموزه.
ظهور زيان بقناة دنيا فيلالي قضية تؤكد ان هذا الشخص لا يفوت اي فرصة لتصريف أحقاده، لكن أنسب تفسير لزواج الخونة هو المثل العربي استنجد غريق بغريق.