خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
زيان الذي وجد نفسه مطوقا بإحدى عشر اتهاما، احجم عن عن قضيته، و اختزل جميع التهم في قضية واحدة وهي قضية الاغتصاب التي توبع بها عمر الراضي.
حول محمد زيان المحامي الموقوف، أولى جلسات محاكمته مساء الخميس، إلى مناسبة لتضليل الرأي العام من خلال تصريحات صحفية غير دقيقة، قفزت على التهم الحقيقية الموجهة إليه.
زيان استدعى في سياق غير مناسب قضية عمر الراضي ، للقياس عليها بدعوى أن محاكمة الراضي، جاءت لفضحه قضية التجسس على الهواتف المعروفة ببيغاسوس، علما أن تفجر هذه الفضيحة جاء بعد اعتقال الراضي بعدة أشهر.
زيان الذي وجد نفسه مطوقا بإحدى عشر اتهاما، احجم عن عن قضيته، و اختزل جميع التهم في قضية واحدة وهي قضية الاغتصاب التي توبع بها عمر الراضي.
زيان حاول بشكل بئيس اقحام الصحفيين على سبيل استمالتهم إثارة قضية التجسس على هواتف الصحفيين المناضلين كما قال، علما أن هذه القضية لا علاقة لها بالتهم التي يتابع بها.
زيان بدا مضطربا ومرتبكا، رغم نبرة التحدي التي لا تغيب عن تصريحاته، رغم خطورة التهم التي تلاحقه و المدعو لنفيها بالأدلة وليس بالتصريحات الصحفية ومحاولات الهروب إلى الأمام. قبل دخول المحامي الموقوف كعادته الى المحكمة مارس هواية إطلاق التصريحات غير المسؤولة كما تعود على ذلك، والتي تسبب بعضها في جره الان إلى القضاء.
شخص لا يتعظ من أخطائه ويتملكه غرور قاتل ومرضي يفسر طبيعة التصريحات البلهاء التي يطلقها باستمرار.