• ماي 6, 2025

جوقة العدميين تستغل قضية سن توظيف الأساتذة لإثارة الفتنة

بعد فشل احتجاجات التلقيح الاجباري التي سعى البعض للنفخ فيها، يحاول بعض الخونة  الانفصاليين تهييج الرأي العام من خلال قرار تسقيف سن المشاركة في مباريات توظيف الأساتذة اطر الأكاديميات.

فمنذ إعلان وزارة التربية الوطنية عن إجراء هذه المباراة، وإعلان الشكليات المرتبطة، حول البعض قضية تسقيف سن المشاركة في المباراة، إلى القضية الاهم، من خلال انتقاد قرار الوزارة، والاعتراض عليه، بل والدفاع عن اختيارات من باب المعاكسة ليس إلا.

ما قامت به الوزارة، و أعلن عنه الوزير شكيب بنموسى، وشرحه الكاتب العام للوزارة، ومدير مديرية الموارد البشرية، للرأي العام، لا يتعدى محاولة ضبط وتنقيح هذه المباراة من بعض الشوائب و الاختلالات التي رافقتها في السنوات الاخيرة، و التي سمحت لأشخاص تجاوزوا الخمسين سنة بالمشاركة فيها، علما أن شخصا متقدما في السن، لا يمكن الرهان عليه لتحسين جودة المدرسة العمومية، بسبب تراجع مداركه العلمية، وابتعاده عن التحصيل لسنوات طويلة.

محاولة الوزير بنموسى مباشرة ورش الاصلاح، اصطدمت ببعض الخونة الذين ينفخون في هذه القضية من اجل تهييج الشباب و الطلبة الذين تجاوزوا سن الثلاثين سنة للخروج إلى الشارع و الاحتجاج، علما ان مبررات هذا الشحن غير قائمة، وهنا يكفي التذكير ان الوزارة الوصية كانت تعتمد معيار السن في جميع مباريات التوظيف و اساسا الاساتذة و المعلمين، و التي كانت محددة في 24 سنة، وهو سن يسمح بالاستثمار في أطر هيئة التدريس من حيث التكوين و التكوين المستمر.

معاكسة توجه الوزارة، بجلب كفاءات صغيرة الى القطاع، في إطار مساعي تنزيل النموذج التنموي الذي عكف وزير التربية على إعداده من خلال رئاسة لجنته.

تصريحات الوزير المواكبة للاحتجاجات ومحاولات تضليل الراي العام، حملت دلالات بليغة ضمنها أن 70 في المئة من التلاميذ المغاربة يواجهون صعوبات في القراءة و الكتابة وهو أمر يتعين الوقوف عنده كثيرا قبل الانضمام لجوقة العدميين الذي يعارضون أي شيء وكل شيء، إضافة إلى الكثير من المؤشرات الخطيرة.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة