زيان يواجه قدره وحيدا بعدما انفض “المُغررون” من حوله

كشفت قضية محاكمة المحامي الموقوف محمد زيان، أن كل ما كان يجاهر به هو مجرد تصريحات غير مسؤولة.زيان الذي ظهر وحيدا خلال جلسة محاكمته الخميس الماضي، بعد أن ظل لوقت طويل يظهر كقائد تيار أو كزعيم لقوة سياسية معتبرة، والواقع أنه كان يغرد باستمرار لوحده خارج السرب.زيان الذي لا زال يواصل حماقاته وتصريحاته غير المسؤولة، بات وحيدا في مواجهة مصيره بعد أن أصبح مطوقا بإحدى عشرة تهمة ضمنها تهم ثقيلة، وسيواجه مصيره دون تيار المغررين الذين ظلوا طيلة سنوات، يغررون بزيان لدفعه نحو مزيد من التطرف في تصريحاته وتهريجه السياسي البئيس.في هذه المرحلة، وشأنه شأن كل من تضيق حوله عنقه مقصلة الاتهام، عاد زيان الى التشكيك في التهم الموجهة إليه أمام الصحافة، والحال أن دحض التهم الموجهة إليه يحتاج إلى الدليل والبرهان، بعد أن يواجه بأدلة الجرائم التي ارتكبها والتي يتهم بها، في إطار حقوقه كمتهم يتمتع بكافة ضمانات المحاكمة العادلة من أجل إثبات براءته.غير ذلك، يبدو زيان أنه لم يستوعب الدرس جيدا، وأنه في هذه المرحلة المتقدمة من العمر، لا يعي ما يقول أو فقد عقله، وهذا الأمر يخضع تقديره للقضاء، لتقرير ما إذ كان زيان لا زال يتمتع بكافة قواه العقلية أم أنه رجل بلغ من العمر عتيا ورفع عنه القلم.