سبيك: الأمن المغربي يشتغل في إطار القانون وقضية “بيغاسوس” كانت محاولة لشيطنته

شدد الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بوبكر سبيك، على أن قضية بيغاسوس كانت محاولة لشيطنة جهاز الأمن المغربي، كونه يمثل مركز الثقل الهرمي، معتبرا أنها تدخل في إطار استهداف أعداء المغرب للمملكة.

وأوضح سبيك خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، الجمعة، أن الهجمات الداخلية والخارجية التي يتعرض لها عبد اللطيف حموشي، مدير المديريتين، بين الحين والآخر، تستهدف بالأساس المغرب.

وقال المسؤول الأمني، إن “مجموعة من الناس سواء في الخارج أو في الداخل يستهدفون الدولة، عبر استهداف مراكز الثقل الهرمي”، موردا أنه هناك بعض الأشخاص والجهات التي تعتقد وتتصور أن مراكز الثقل هي المؤسسات الأمنية والعسكرية والقضائية”.

وأضاف ان هؤلاء يعلمون أن الملكية من ثوابت الأمة، لذلك يستهدفون مراكز الثقل الهرمي، ومن ضمن هذه المراكز المؤسسة الأمنية في صورة عبد اللطيف حموشي”.

وفيما يتعلق بقضية بيغاسوس، قال سبيك: “ لاحظت مع بداية القضية اللي ما كانش المعني بها السيد المدير العام، حنا علاش غنلجؤوا لبيغاسوس وعندنا آليات قانونية اللي عندها حجية دامغة أمام المحاكم نمشيو فالمادة 108 فقانون المسطرة الجنائية لالتقاط المكالمات وهادي ما كاينش اللي يجرح فيها”.

وأوضح المتحدث أن “هناك جهات تؤمن بأن الاكثرية تغلب الحقيقة بمعنى نكثر من الفايك نيوز حتى نثبتها عند الرأي العام”.

ولفت المتحدث ذاته إلى أن الدولة المغربية “دارت بيانات حقيقة ورفعات مجموعة من الدعاوي القضائية أمام محاكم دولية، والجهات اللي كانت ورى هاد الشي كيبخسو حتى حق المغرب في اللجوء إلى القضاء”.

وشدد بوبكر سبيك على أن الجهاز الأمني في المغرب يشتغل في إطار القانون، مشيرا إلى أن المملكة عمرها أكثر من 12 قرنا و لا تحتاج لمن يقدم لها الدروس.