البطل المغربي عادل_بلقايد: “زكرياء_مومني قال ليا إيلا عاونتيني ناخذ من الملك مليون أورو غادي نعطيك منهم 20%”

في آخر حلقات سلسة “زكرياء مومني.. حكاية بطل من ورق وضحية بدون جلاد”، التي يعرضها موقع “العمق المغربي“، كشف البطل المغربي الدولي السابق في رياضة الجيدو، أن زكرياء مومني كان ينوي إقحامه في محاولة ابتزازه للمغرب، وعرض عليه نسبة 20% إذا ساعده على بلوغ هدفه.وتعود تفاصيل الواقعة -حسب تصريحات عادل بلقايد- إلى بداية سنة 2013 بفرنسا، عندما اتصل به مومني وطلب منه مقابلته، فاستجاب له بلقايد والتقاه رفقة زوجته لتناول وجبة غذاء بمطعم شهير بشارع “شونزيليزي” بباريس.وأثناء تلك المقابلة وبعدما تحدثا في أمور مختلفة عن الرياضة والحياة العامة، أخبر زكرياء المومني بلقايد أنه ينوي إنشاء نادي رياضي وأنه يخطط لمطالبة الملك محمد السادس بمبلغ 1 مليون أورو، وعرض عليه نسبة 20% من المبلغ إن ساعده على الحصول عليه، ما أثار ذهول ودهشة عادل بلقايد وزوجته، فأنهى المقابلة معه على الفور بعدما وجه له توبيخا قاسيا، قائلا له: “الآن تأكدت جيدا بأنك مجرد نصاب ومحتال”.وفي سياق متصل، كشف عادل بلقايد في ذات الوثائقي، أنه لا أساس من الصحة مما يدعيه المومني حول كونه مبعوث للملك محمد السادس للتفاوض معه بشأن قضيته وما إلى غير ذلك من المغالطات والخرافات، وأن زوجته (أي زوجة المومني) آنذاك، هي من اتصلت به واستنجدت به، لكونه مؤسس ائتلاف رياضيين وأبطال مغاربة دوليين بفرنسا، من أجل مساعدة زوجها المسجون، اعتقادا منها أن بلقايد على علاقة بمسؤولين مغاربة.وأكد بلقايد أنه فعلا بعد اتصال زوجة مومني به، زار زكرياء في السجن، وصرح في هذا الصدد: “لقد زرته فعلا في السجن وأخبرته بأن زوجته اتصلت بي، وأني أريد أن أعرف ماذا يمكنني أن أقوم به، وماذا يمكننا نحن الرياضيين القيام به، وما إن كان في حاجة لمساعدة مالية في إطار تضامني صرف”.وفي سياق متصل، كشف عادل بلقايد في ذات الوثائقي، أنه لا أساس من الصحة مما يدعيه المومني حول كونه مبعوث للملك محمد السادس للتفاوض معه بشأن قضيته وما إلى غير ذلك من المغالطات والخرافات، وأن زوجته (أي زوجة المومني) آنذاك، هي من اتصلت به واستنجدت به، لكونه مؤسس ائتلاف رياضيين وأبطال مغاربة دوليين بفرنسا، من أجل مساعدة زوجها المسجون، اعتقادا منها أن بلقايد على علاقة بمسؤولين مغاربة.وأكد بلقايد أنه فعلا بعد اتصال زوجة مومني به، زار زكرياء في السجن، وصرح في هذا الصدد: “لقد زرته فعلا في السجن وأخبرته بأن زوجته اتصلت بي، وأني أريد أن أعرف ماذا يمكنني أن أقوم به، وماذا يمكننا نحن الرياضيين القيام به، وما إن كان في حاجة لمساعدة مالية في إطار تضامني صرف”.وأضاف قائلا: “اقترحت على زكرياء المومني أن يتقدم بطلب الحصول على عفو ملكي بمناسبة أحد الأعياد الوطنية، أو الدينية أو الوطنية، وبأنه يمكن أن يستجيب له جلالة الملك محمد السادس على غرار باقي السجناء الذين يتقدمون بطلبات العفو، وأخبرته بأنني لا يمكن أن أتدخل له بشأن ما يدعيه في قضيته ولا يملك سلطة ذلك”.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة