• ماي 7, 2025

المغرب أصبح لا يلعب إلا مع الكبار.. تاركا الصغار تمزقهم أحقادهم

لقد أصبح المغرب ينجز مشاريع ضخمة وعملاقة مع العديد من الدول العظمى كمشروع أطول كابل لنقل الكهرباء النظيفة مع بريطانيا والمدينة الذكية في طنجة مع الصين ومصافي كبرى للبترول في ميناء الناظور مع روسيا وإنتاج طائرات بدون طيار مع إسرائيل..

أما جارتنا الحقودة او جارة السوء، التي صرفت نصف ثرواتها من أجل إضعاف وتمزيق المغرب يغيضها كل نجاح مغربي، فلكي تنفس عن نفسها وتذر الرماد في العيون وتوهم شعبها المقهور بأنها قوة مضروبة، وليست ضاربة، فإنها تنجز مشاريع وهمية على الورق فقط كإحداث خط بحري من وهران إلى نواديبو بموريتانيا أو خط الغاز إلى نيجيريا أو تصدير أرجل الدجاج المنزوع العظام إلى الفيتنام.

 هذه المشاريع الوهمية سرعان ما تنتهي صلاحيتها بمجرد أن ينقشع البريق الإعلامي عنها لأنها وجدت للدعاية وليس للإنجاز.

ولأن المغرب كبير ويجر خلف تاريخ إمبراطوري منذ قرون، وليس فاقدا للهوية والجذور، فإنه يتجه للعب مع كبار الدول في “دوريات اقتصادية” لا يستوعبها كابرانات فرنسا، من طاقات متجددة و تصنيع الأسلحة المتطورة..كابلات عابرة للقارات..

  وأصبح وجهة مفضلة لعمالقة صناعة السيارات ينقلون إليه التكنولوجيا والمعرفة، دون الحديث عن قطاع غيار الطائرات فتلك حكاية أخرى لا تعرفها الجزائر الذي يلعب “الغميضة” في دائرة مغلقة..

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة