خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
عندما صوت ” روجي ميلا ” لصالح أمريكا ضد المغرب وإفريقيا، لاحتضان كأس العالم، لم يكن إفريقياً، بل كان أوروبياً ابيضاً أزعراً، والآن تلون ورجع إفريقيا أسوداً أصلعاً، يبث عنصريته المريضة اتجاه دول شمال إفريقيا (خصوصاً المغرب ومصر) !!
” ألبرت روجي ميلا Albert Roger Milla “، اللاعب الكاميروني السابق الذي اشتهر برقصاته المميزة عقب تسجيل كل هدف. أصبح عنصري على ما يبدو، يرقص رقصة الديك فوق النار ! .. فقد قال فيه موقع ” هبة بريس “، تحت عنوان : ” عفواً روجي ميلا من المؤسف أن تعض اليد التي مدت لك ” .. فقد حاول روجي ميلا، يقول الموقع، تمرير مغالطات مغرضة ضد المغرب ودول شمال إفريقيا عندما حل ضيفا على قناة فرنسية, ولم يراعي النجم الكاميروني الظرفية الراهنة التي تستدعي تظافر كل الجهود لإنجاح البطولة القارية التي تنظمها بلاده، والتي ستنطلق بعد ساعات قليلة.روجي ميلا اتهم دول شمال افريقيا وخص بالذكر المغرب ومصر , بإثارة الفوضى ودعاهم للعب في أسيا أو اروبا ,حيث قال :” أنا أتحدث هنا عن دول شمال إفريقيا، إنهم يثيرون دائما الفوضى والعبث, أنا آسف…” واستطرد قائلا :”سأقول كأخ لهم، سواء كان المغرب أو مصر أو بلد آخر، أن هذا غير معقول. إذا لم يكونوا أفارقة، فليذهبوا للعب بأوروبا أو بأسيا أو أي مكان آخر…لقد تواجدوا دائما بالقارة الإفريقية، لقد قبلناهم، لذلك لا أرى سببا لأن يستمروا لغاية اليوم في التحدث بشكل سيء عن الدول الأخرى وعن إفريقيا، هذا غير معقول”.تصريحات النجم الكاميروني السابق مجانبة للصواب. واكبر العارفين بخبايا الكرة الافريقية وحتى بالسياسات الخارجية بين الدول يعرفون بأن المغرب كان من الدول القليلة التي قدمت دعمها للكاميرون لإنجاح استقبال العرس الكروي الرياضي , وظل يساند طرح الابقاء على البطولة في الكاميرون رغم تعثر الأشغال احيانا وتفشي الفيروس المستجد بشكل خطير احيانا اخرى .ومما لا يعرفه روجي ميلا أو ربما تغاضى عنه هو أن فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعضو المكتب التنفيدي بالكاف سبق وصرح في حوار له مع “إذاعة فرنسا الدولية”، بأن المكتب التنفيدي للكاف لم يفكر قط في تأجيل البطولة رغم كل ما قيل قد حول جاهزية الكاميرون , وأضاف بأن المكتب التنفيدي كان منشغل بتطور الوضعية الوبائية وحرص على أن تجرى المسابقة بصورة آمنة، إلا أنه بإجماع الاعضاء ، لم تكن هناك أدنى نية لتأجيل المونديال الإفريقي.★ شكراً ” روحي ميلا “،”، لأنك قبلت بنا كأفارقة، وإلا فإننا سنجد أنفسنا ” مليوحين ” في أوروبا أو آسيا•