خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
قال ” الكراغلة ” أن بلادنا تعيش في الفقر المدقع وتبحث عن الخبز ! .. الفقر ليس عيب لكن الكذب والسرقة المنسوبان إليهم هما الآفة الشنيعة والظاهرة الخطيرة والمرض العضال الذي ينخرهم .. فهم يكذبون بقدر ما يتنفسون ويسرقون بقدر ما يكذبون .. حتى أسماء المدن المغربية يسرقونها ..
المغرب حباه الله بخيرات لا توجد في أي بلد من بلدان الجوار، والعالم كله يشهد بذلك، ومع ذلك يقول ” الكراغلة “، أننا نعيش في الفقر المدقع ونبحث عن الخبز .. فكل ما يدعونه نسخة طبق الأصل من بلادهم، وما يعيشونه يومياً (بالمباشر En live)، والعالم كله يشهد على طوابيرهم في كل مكان، وعلى كل المواد .. حتى الخبز الذي يدعون أننا نذهب في رحلة للبحث عنه، فهو مفقود عندهم، حتى أنهم يستوردونه من جارتهم تونس (4 ملايين خبرة في اليوم !)، ومع ذلك يكذبون على بلاد الشرفاء التي حباها الله بخيراته، كما قلنا، دون بترول ولا غاز !، والحمد لله. ▪︎ فهم يكذبون في كل خرجاتهم على ” المروك ” ويسرقون من بلاده كل تراث وكل وآثر وتقاليد، حتى العديد من أسماء مدنه المغربية، كإسم مدينة الدار البيضاء المغربية، أشهر وأكبر وأهم المدن الإفريقة من الناحية الاقتصادية والديموغرافية. التي أصبحت عندهم، مدينة ممسوخة، تبعد بـ 16 كم عن مركز العاصمة الجزائرية، حيث سموها بـ” الدار البيضاء ” وبالفرنسية ” Dar El Beïda “، وليس ” Casablanca “، كما تسمى عالمياً المدينة المغربية، التي كانت تسمى ” أنفا “، وفي سنة 1468، هدمت كل بناياتها، التي كان يستعمرها البرتغاليون قبل أن يغادروها، لكنهم عادوا مجددا عام 1515، حيث لاحظوا أن داراً واحدة بيضاء، بقيت صامدة، وسلمت من عملية الهدم، فأطلقوا عليها اسم ” كازا برانكا Casa Branca “.. والإسبان كانوا يتخذون من تلك الدار البيضاء، ” علامة Repère “ وهم يبحرون في المحيط ” وسموها بـ ” كازابلانكا Casa blanca “.▪︎ والمصيبة أنهم جعلوا الدار البيضاء الجزائرية المزورة، تحتضن حتى المطار الدولي (هواري بومدين)، مثلما تحتضن مدينة الدار البيضاء المغربية العريقة، المطار الدولي ” محمد الخامس ” !!.▪︎ بل أكثر من هذا المدينة المغربية التي كانت تسمى ” فضالة ” وسميت “، تكريماً للراحل ” محمد الخامس “، وفي عصره بـ” المحمدية “، المجاورة للدار البيضاء المغربية، سرقوا إسمها وسموا به بلدية تابعة لمدينة الدار البيضاء الجزائرية المزورة .. ” مدينة المحمدية ” الجزائرية المزورة ،كانت تسمى أثناء الإستعمار الفرنسي عندهم ببلدية ” لافيجري Lavigerie ” !.▪︎ بل أفضع من هذا حتى مقاطعة مغربية تابعة لجماعة دار بوعزة بالدار البيضاء ” طماريس ” سطوا عليها، وأطلقوا إسمها على ملحقة تابعة لبلدية المحمدية المسروقة !•▪︎ وحتى مدينة ” الناظور ” المغربية الجميلة، التي توجد في الريف شمال المغرب، لم تسلم منهم، وسرقوا هي الأخرى إسمها وسموا به مدينة الناظور التي توجد شمال شرق الجزائر العاصمة، تابعة إداريا لولاية قالمة، كانت تسمى أثناء الإستعمار بـ ” ديزايكس Desaix ” .. ▪︎ وكذلك مدينة ” سيدي سليمان ” في الجهة الغربية المغربية نحو الشمال، التي تعد مركزًا زراعيًا مهمًا للغاية في سهل الغرب الغني، حيث تنتج وتصدر الحمضيات والحبوب والبنجر والخضروات المختلفة، هي الأخرى سرقوا إسمها وسموا به مدينة سيدي سليمان، التابعة لولاية ” تقرت Touggourt” المتواجدة بالقرب من مدينة تيسمسلت الجزائرية .. نحن لا نتكلم من فراغ، ولا عن الجزائريين الأحرار والعامة المغلوبين، بل عن الكراغلة الذين أصبحوا قطيع من الحقدقة الكارهين للعالم كله، وليس لـ” المروك ” وحده، الذي بكذبون عليه ويسرقون منه كل شيء، وبكل وقاحة ودون حياء ولا خجل ضداً عن التاريخ !•فليكذبوا ويسرقوا، فما فاز عندهم بالخزي، إلا الكذابون (الكاذبين)، والسراق (حتى الأشياء والأخبار الحقيقية، من الهرم الأكبر عندهم إلى أسفل سافلين القاعدة، لم يعد يصدقها أي أحد في العالم بأسره)، فتاريخهم إذا كان هناك عندهم تاريخ، والذي يريد الرئيس الفرنسي ” إمانويل ماكرون ” إعادة كتابته، كله مسروق من ” المروك “، لأننا لا نعرف عنهم تاريخاً خاصاً بهم، ولا هوية مميزة لهم، اللهم هوية شعب الأمازيغ الذي يعمل ” الكابرانات ” على محو هويته وطمسها بإحراق وإبادة شعب القبايل، الذي بقي صامداً منذ آلاف السنين .. ▪︎ ألا يعرفون الإبتكار سوى السرقة و” كوبي كولي Copier/Coller “ من ” المروك ” ؟! .. أليس في استطاعتهم ابتكار إسم لأنفسهم ؟! .. أليس في استطاعتهم صناعة حضارة وتاريخ لأنفسهم ؟! .. ألا في مقدورهم كتابة تاريخ لهم يبدأ من سنة 1962 ؟؟ .. ماذا سوف يتركون لأجيالهم القادمة.. سوى تاريخ مسروق ومزور ؟! .. فما يفعله بهم الكابرانات بائس جداً أكثر منهم، حتى تركوهم على الحصيرة والجوع والبؤس، ومرضى بالمتحور ” أومروك OmarrouC “، الذي لا لقاح ولا دواء له، والعالم كله يضحك عليكم !، فيكفيهم بؤساً أنهم جزائريين !•▪︎ ملاحظة : الصفحة تتعرض للقصف من طرف الذباب، ندعوا الأصدقاء، فضلاً منهم، لا أمراً منا، لمشاركة هذا الموضوع مع أصدقائهم، حتى يجوب الفايسبوك ويفضح ” الكراغلة “، الدين يكفيهم من البؤس أنهم جزائريين، وأضعف الإيمان التحفيز ولو بـ ” تم UP “، أو حتى بنقطة (•) لنستمر في معركتنا الشريفة التي فرضت علينا ☆•