• ماي 5, 2025

طريق الكابرانات ” كحلة زحلة ” وصلات لتونس : المغرب يعمل على مراجعة اتفاقية التبادل التجاري مع تونس

” أينما حل الغراب كان الخراب “. مقولة عميقة تنطبق على ” كابرانات ” الجزائر الذين أينما حلوا ” خلوضوا ” وخربوا، حيث بدؤوا بليبيا مروراً بمالي وصولاً إلى تونس، التي اخترقوا رئيسها ” قيس سعيّد ” !، الذي اختار التوجه صوبهم، ضد المصالح الاستراتيجية للمغرب. فالحقائق أكثر من واضحة ولا تحتاج إلى دليل. وانعكاس تقارب تونس مع الجزائر ضد المغرب، واضحاًً هو الآخر، وذلك عندما قام ممثلها في مجلس الأمن في أواخر أكتوبر الماضي، بالامتناع عن التصويت على مشروع القرار المتعلق بالصحراء، وكانت تونس بذلك إلى جانب روسيا الدولتان الوحيدتان اللتان تقومان بهذه الخطوة، في حين صوت 13 بلدا من بين الـ 15، بالإيجاب على المشروع بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا والصين.فالمغرب تعامل مع تونس حينها، ببرود إعلامي (رسمي) ودبلوماسي، كما هو حاله مع جميع الدول التي تحاول المس بمصالحه، و” تيعطيهم النخال”، وينتظر الرد المناسب، في الوقت المناسب، إذا هم لم يراجعوا سياستهم اتجاهه.فالبرود الدبلوماسي الحاصل بين المغرب وتونس، ستكون له انعكاسات اقتصادية أكثر وضوحا في الأيام القادمة، وذلك بعد تداول معطيات وتقارير تُؤكد أن المغرب يتجه لمراجعة اتفاقية التبادل الحر التي تربطه بتونس، حيث سيضرب عصفورين بحجرة واحدة. أولا، على المستوى الإقتصادي والتجاري، سينهي سنوات طويلة من الخسائر التي كان يتكبدها الميزان التجاري المغربي لصالح الصادرات التونسية. لكون أهم الصادرات المغربية لا تجد طريقها إلى تونس التي تفضل جلبها من وجهات أخرى. ثم ثانياً، سيطبق على المستوى السياسي، خطابات جلالة الملك محمد السادس الأخيرة، التي شدد فيها على استعداد المغرب لبناء الاتحاد المغاربي والتعاون مع دوله الأربعة الأخرى، إلا أنه أيضا ربط أي خطوة اقتصادية مشتركة بالاعتراف بمغربية الصحراء، وهو الأمر الذي اتضح في خطاب المسيرة الخضراء يوم 06 نونبر 2021، حين أبرز أن المملكة لديها ” شركاء دوليون صادقون يستثمرون إلى جانب القطاع الخاص الوطني في جو من الوضوح والشفافية وبما يعود بالخير على ساكنة المنطقة “.وفي عبارات قد تكون تونس قد أضحت معنية بها، قال العاهل المغربي ” نعبر عن تقديرنا للدول والتجمعات التي تربطها مع المغرب اتفاقيات وشراكات، والتي تعتبر أقاليمنا الجنوبية، جزءاً لا يتجزأ من التراب الوطني “، وأضاف ” نقول لأصحاب المواقف الغامضة والمزدوجة بأن المغرب لن يقوم معهم بأي خطوة اقتصادية وتجارية لا تشمل الصحراء المغربية ” قف إنتهى وقضي الأمر !.▪︎ ملاحظة : الصفحة تتعرض للقصف من طرف الذباب، ندعوا الأصدقاء، فضلاً منهم، لا أمراً منا، لمشاركة هذا الموضوع مع أصدقائهم، حتى يجوب الفايسبوك ويفضح ” الكراغلة “، الدين يكفيهم من البؤس أنهم جزائريين، وأضعف الإيمان التحفيز ولو بـ ” تم UP “، أو حتى بنقطة (•) لنستمر في معركتنا الشريفة التي فرضت علينا ☆•

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة