خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
البوليساريو تتمرد وتخرق القانون .. أطفال بزي عسكري يستقبلون “دي ميستورا” بتندوف أمام أنظار العالم
في فضيحة جديدة تنضاف إلى مسلسل المخالفات التي تقترفها جبهة البوليساريو الانفصالية وصنيعتها الجزائر، استقبل أطفال بزي عسكري المبعوث الأممي إلى الصحراء “دي ميستورا”، الذي حل السبت، بمخيمات تندوف داخل الأراضي الجزائرية، وذلك في إطار أولى جولاته الميدانية في المنطقة الإقليمية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي والجرائد الالكترونية، صورا تظهر تواجد الأطفال المجندين خلال استقبال دي ميستورا في أول زيارة له للمنطقة منذ تعيينه في هذا المنصب الدبلوماسي في السادس من أكتوبر 2021 خلفا للألماني هورست كوهلر الذي انتهت مهمته في 22 ماي من سنة 2019.
وتؤكد الصور المتداولة، اطلعت عليها “كفى بريس”، خرق المرتزقة للقوانين الدولية وانتهاكهم لحقوق الأطفال المحتجزين بمخيمات تندوف برعاية الجارة الشرقية للمملكة، وهو ما خلف موجة استنكار في صفوف النشطاء الحقوقيين، معتبرين تجنيد الأطفال انتهاكا صارخا لحقوقهم وجريمة حرب يجب على المنتظم الدولي التصدي لها.
وفي هذا السياق، قال الباحث في شؤون الصحراء ودول الساحل، عبد الفتاح الفاتيحي، إن جبهة البوليساريو تراكم مخالفاتها للمواثيق والعهود الانسانية الدولية ولاسيما تلك المتعلقة بحقوق الانسان.
وشدد الفاتيحي، في تصريح صحفي، على أن حضور أطفال مجندين وبلباس عسكري، وثقته وسائل اعلامية دولية عشية وصول المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا الي مخيمات تندوف يعتبر مخالفة بينة لاتفاقية حقوق الطفل.
وأكد الخبير، أن الجبهة بهذا السلوك تعلن تمردا فظيعا على القوانين والاتفاقيات الدولية الخاصة بالطفولة، إذ سبق وان حولت مؤسسات التربية والتعليم الي مراكز للتدريب العسكري، وحشرت عددا من الأطفال في الأعمال العدائية العسكرية ضد المغرب معرضة حياتهم للخطر.