خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
المغرب يواصل سياسة السدود ويبني ثالث سد عملاق بغفساي
أعطت وزارة التجهيز والماء انطلاقة أشغال بناء ثالث سد مائي عملاق بالمغرب بغفساي بإقليم تاونات.
وأوضح مصادر اعلامية، أن سد الرتبة يعد أكبر مشروع تعرفه المنطقة، وستغمر حقينته أزيد من 2600 هكتار من الأراضي الفلاحية بجماعات الرتبة وسيدي الحاج امحمد والودكة وسيدي يحيى بني زروال”، حيث سيحدث تحولا عميقا بالمنطقة.
ويعد سد الرتبة، الذي سيكلف إنجازه 3 مليارات درهم، ثاني أكبر سد بإقليم تاونات بعد سد الوحدة، حيث تبلغ سعة حقينته مليارا و9 ملايين متر مكعب، بينما تمتد بحيرته على مساحة تناهز 2678 هكتارا بواردات مائية سنوية تناهز 351 مليون متر مكعب.
ويبلغ طول منشأة سد الرتبة، التي ستنجز على ارتفاع يناهز ألف متر عن سطح البحر، 1340 مترا عند القمة، وعلوها 98.4 أمتار؛ فيما يناهز حجم هاته المنشأة، التي ستنجز من الردوم بقناع من الخرسانة، 22 مليون متر مكعب.
ومنذ الاستقلال عام 1956، شكل بناء السدود في المغرب، الذي ارتبط بتملك الأرض، توجها تابتا في السياسة الرسمية للدولة. لقد بدأ هذا المسلسل منذ 1967 حيث قرر الحسن الثاني رحمه الله، العمل لتصل المساحات المسقية إلى مليون هكتار بحلول سنة 2000، و هو الأمر الذي تحقق منذ 1998، وتابع جلالة الملك محمد السادس نفس السياسة..