خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
“زكرياء المومني”.. ومعركة الطواحين ضد دولة كانت وما تزال شوكة في حلق الأعداء والمتربصين
ارتفع منسوب السعار عند زكرياء المومني، النصاب المحتال، في الآونة الأخيرة، بعد افتضاح أمره أمام الرأي العام الوطني، وبعض من يتضامنون مع قضيته، في الخارج، عن جهل بحقيقته ومكره وخبثه.
سعار زكرياء المومني، يفسره شريط الفيديو الذي انتشر أخيرا مثل النار في الهشيم، وظهر فيه وهو يبتز السلطات المغربية، بالصوت والصورة، وهو ما عجز عن نفيه، أو إثبات براءته من الابتزاز والاحتيال.
المثير أن “المومني”، ومن شدة غبائه وجهله بدولة ملكية عريقة، يصدق نفسه التي تحدثه بنجاحه في محاصرة السلطات المغربية، وتوهمه بأن تحركاته تربكها، ومن فرط تصديقه لهاته الأوهام، فإنه يرفع إيقاع الكذب والتضليل دون أن يستند على معلومات موثوقة، وذات مصداقية، حتى يثبت أنه بالفعل تعرض للتعذيب ووقع عليه ظلم، وهذا الأمر بات حقيقة مؤكدة، كون ادعائه التعرض للتعذيب كان مجرد كذبة بدأت صغيرة، وتضخمت وأخذت تكبر حتى أصبحت أكبر من هذا الغلام الذي صدق نفسه إلى درجة لا تتصور.
زكريا المومني الذي يؤمن في قرارة نفسه بأنه لم يكن يوما رياضيا، عاد إلى اللعب على كل الحبال، اعتقادا منه أنه سينال تعاطف الرأي العام، علما أن السيرة الذاتية لهذا الأفاق تثبت أنه لم يكن في يوم من الأيام بطلا، لأن الرياضة أخلاق قبل أن تكون تميزا وتحديا ونتائج رياضية.
وكما فشل هذا الكذاب في مسيرته الرياضية، التي انتهت باكرا، فإن الفشل يتربص به في المعارك الوهمية التي يخوضها ضد دولة كانت وما تزال على مر التاريخ شوكة في حلق كل الأعداء والمتربصين، والذين نجحوا في غسل دماغ المومني، حتى صار يصدق كل تفاهة.
“زكرياء المومني”، المحتال الذي يلفق التهم للمسؤولين الشرفاء بدون حجة أو سند، بالكذب والبهتان والافتراء، في كل أشرطة الفيديو التي يصدرها، غير مقنع في تدخله، ويحاول إثبات أنه بالفعل “بطل عالمي”، مع أنه لا يحسن حتى الظهور بأخلاق الرياضيين والروح الرياضية.
ويظهر أن الوهم صار يسكن عقل هذا الشاب المريض، الذي تحول من رياضي كما يدعي إلى عميل تحت رحمة أجهزة تحركه كما تشاء، ويبدو أمامها بلا حول ولا قوة له.