خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
زكرياء_المومني يصل إلى محطته الأخيرة بعد أن لفظه الجميع وانكشف أمره
يوما بعد آخر، يتضح أن زكريا المومني مجرد محتال، وفقاعة صنعها الإعلام الفرنسي لغاية في نفس من كان يحرك هذه الدمية.بدأ زكريا المومني مسلسل الكذب قبل عشر سنوات، ووظف عدة منابر إعلامية لدعم أسطوانته وروايته المشروخة، ونجح لبعض الوقت في تضليل الجميع، بما في ذلك الدوائر العليا بفرنسا التي ذهبت ضحية أكاذيب المومني.عشر سنوات من الكذب كانت كافية لفضح شخصية المومني الحقيقية الذي أصبح مجرد لاجئ متسكع في كندا فار من عدالة الدولة التي التجأ إليها لحمايته مما وصفه بالتعذيب الذي تعرض له بالمغرب، ثم اشتغل بعدها مع مخابراتها التي جندته لأهداف قذرة ضد سمعة الأمن المغربي.المومني الذي ترك فرنسا فارا منها إلى كندا بعد أن بات مطلوبا للقضاء الفرنسي بعد الاعتداء على زوجته وحماته، نموذج لكل خائن فكر للحظة في طعن وطنه من الخلف بعد أن مد له يد العون واحتضنه، وكان قاب قوسين أو أدنى من تقديم مساعدة نوعية له.لم يحصل المومني على ما أراد، فوسوس له شيطان نفسه، باختلاق أكاذيب لا تليق بأي شخص سوي.كيف لمن يدعي أنه بطل وأنه استقبل بالمغرب طلبا للمساعدة، أن يتحول إلى خصم لبلده بمجرد عودته لفرنسا بعد أن فشل في الحصول على الدعم المالي الذي كان يسعى إليه أو المنحة التي طلبها بصيغة ابتزاز.أخطأ المومني في كل خطواته معتقدا أنه بمجرد اتهام المغرب وبعض المسؤولين الكبار سيصل إلى ما كان يسعى إليه، وأن مسار الابتزاز سيوصله إلى ما يسعى إليه.لقد استنفد هذا الشخص طيلة عشر سنوات كل ما لديه من أكاذيبه وكل ما أعد له من طرف أعداء الوطن، وتحول إلى شخص مثير للسخرية مدانا من طرف الجميع، ومتخلى عنه من طرف الجهات التي وظفته، وهذا درس يجب أن يستوعبه كل خائن يفكر في معاكسة صورة ومصالح وسمعة بلاده.