كاريكاتير.. المؤسسات الأمنية المغربية دايرين “الحلاقم” لشي “قماقم”
بدعم حقوقي كبير.. ملف “نجلاء الفيصلي” ضحية ممارسات “زيان” يشهد تطورات مثيرة
يظهر أن ملف السيدة “نجلاء الفيصلي”، ضحية الممارسات المشينة للمحامي الموقوف محمد زيان، آخذ في التضخم مثل كرة الجليد العائمة، وأن المتورط الرئيسي في هذه الفضائح، أي محمد زيان، في ورطة قانونية وأخلاقية جديدة.
العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان وجمعية عدالة والرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان وبحضور ومؤازرة عدد من هيأة الدفاع، تجري حاليا الاستعدادات لتنظيم ندوة صحفية يوم الإثنين 31 يناير 2022 على الساعة الخامسة بعد الزوال بمقر العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالرباط (حسان-قرب ثانوية الحسن الثاني) وذلك من أجل وضع الرأي العام الوطني والهيئات الحقوقية وكافة المهتمين بملف السيدة “نجلاء الفيصلي” والمدافعات والمدافعين عن حقوق النساء ضد العنف والتنمر.
وتقررت هذه المؤازرة الحقوقية الواسعة لضحية زيان، بعد توصل الفعاليات المذكورة بطلب مؤازرة، وبعد الاستماع التفصيلي لشكايتها ضد ممارسات “محمد زيان”.. وتم التأكيد على أن الاحتكام إلى القضاء مبدأ أساسي لسيادة القانون, من خلاله تقوم المجتمعات المعاصرة على منح الحقوق للأفراد، وما لجوء “محمد زيان” اتجاه “المشتكية به، إلى التشهير والسب إلا ضرب لحق من الحقوق المدنية والسياسية المضمونة لكل المواطنات والمواطنين لا يليق بشخص يمارس مهنة قانونية تحمل أبعادا حقوقية رفيعة أن يتصرف بتلك الطريقة علما أن تصريحاته اتجاه هذه السيدة خرق واضح لاتفاقية التمييز ضد النساء والتي تؤكد على ضرورة: “فرض حماية قانونية لحقوق المرأة على قدم المساواة مع الرجل، وضمان الحماية الفعالة للمرأة عن طريق المحاكم ذات الاختصاص والمؤسسات العامة الأخرى في البلد، من أي عمل تمييزي”، يقول بيان في الموضوع.
ويضيف البيان “كما أن إعلان القضاء على العنف ضد المرأة الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993، يعرف العنف ضد المرأة كالتالي: “أي فعل عنيف تدفع اليه عصبية الجنس ويترتب عنه أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة. كما أن إعلان مبادئ العدل الأساسية المتعلقة بضحايا الإجرام وإساءة استعمال السلطة يوصي بتدابير تتخذ على الصعيدين الدولي والوطني بغية تحسين فرص استعانة ضحايا الجريمة بالعدالة وحصولهم على معاملة منصفة، ورد حقوقهم وتعويضهم ومساعدتهم. واستنادا إلى المبادئ الأساسية بشأن دور المحامين التي اعتمدها مؤتمر الأمم المتحدة الثامن لمنع الجريمة ومعاملة المجرمين تؤكد في مادتها 12 على: “يحافظ المحامون، في جميع الأحوال، على شرف وكرامة مهنتهم باعتبارهم عاملين أساسيين في مجال إقامة العدل.”
هذا وخلصت الهيئات الحقوقية المنظمة للندوة الصحفية ودفاع السيدة “نجلاء الفيصلي” إلى التأكيد على أن “تنظيمهم المشترك لندوة صحفية يوم الإثنين 31 يناير 2022 على الساعة الخامسة مساء بمقر العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالرباط, وذلك لتوضيح مزيد من المعطيات والمواقف والخطوات المتخدة حول هذا الملف بحضور الضحية “نجلاء الفيصل”.
كما دعت التنظيمات الحقوقية و وسائل الإعلام إلى الحضور والمؤازرة في هذا الملف المرتبط بحرية الرأي والتعبير والدفاع عن حقوق الإنسان.