• ماي 6, 2025

إلى أين تتجه الأمور في مالي بعد تنامي وجود مرتزقة فاغنر ؟

بعدما توترت العلاقات بين فرنسا والانقلابين العسكريين في مالي، بعد تنامي وجود عصابة فاغنر الروسية، وأصبحت فرنسا منزعجة من هذا التنامي..

وما زاد من خنق فرنسا هذه الأيام ، إقامة معسكر قرب مطار العاصمة باماكو، خصص لتدريب عشرات الجنود كما توجد مروحيات روسية الصنع أيضا وعربات مدرعة ومروحية لنقل القوات الروسية، ويرى متتبعون للشأن المالي، أن المعسكر أُقيم بهدف إيواء مرتزقة فاغنر .

وتشير الإحصائيات إلى تواجد حوالي 450 من عناصر المليشيات الروسية على الأراضي المالية دخلوا عن طريق الجزائر وبمساعدتها، وانطلاقا من هذا المعسكر، يتم نشر عناصر فاغنر في وسط البلاد وشمالها في عملية يحيط بها الكثير من التكتم.

ومع انسحاب القوات الفرنسية من مالي، يتقدم عناصر فاغنر ميدانيا. رغم أن السلطات المالية تنفي الى حدود الان خبر وجود هذه المجموعة، لكنها تقر بأنها تلقت مساعدة من الجيش الروسي تمثلت في إيفاد مدربين وإرسال شحنات أسلحة.

وكانت مالي أعلنت بداية الأسبوع طرد السفير الفرنسي وأمهلته 72 ساعة فقط لمغادرة التراب المالي، على إثر وصف وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان سلطة المجلس العسكري في مالي بأنها غير شرعية.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة