نظام العسكر يرصد ميزانية ضخمة لتمويل أبواقه الإعلامية خدمة لأجندته الحقيرة

قالت (ألجيري بار بلوس) إن النظام الجزائري قرر سنة 2022 تخصيص ميزانية تعادل أكثر من 120 مليون يورو لتمويل “دعاية الإعلامية”، وهي أجهزة الإعلام الحكومية التي تستخدم بكثافة للدفاع ودعم الرواية الرسمية الوحيدة المفروضة على الجزائريين فيما يتعلق بمعلومات عن الأحداث الرئيسية التي تجري في بلادهم.

وخصص نظام العسكر الذي يتحكم في دواليب الدولة الجزائرية، تقول الصحيفة، سنة 2022 ميزانية تجاوزت 18.2 مليار دينار لتمويل جميع وسائل الإعلام العمومية التي تستغلها الحكومة والقادة السياسيون والعسكريون بشكل يومي في دعايتهم الهادفة إلى توجيه الرأي العام الوطني والسيطرة عليه.

واستفادت المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري وملحقاتها المختلفة، لوحدها، سنة 2022 من ميزانية تجاوزت 6.1 مليار دينار أي 39 مليون يورو، يضيف المصدر، مضيفا أنه سيتم تخصيص أكثر من 5 مليار دينار أي ما يعادل 32 مليون يورو للمؤسسة العمومية للإذاعة المسموعة، الشركة العمومية المسؤولة عن خدمة البث الإذاعي للجزائر و كل الإذاعات الحكومية الجزائرية.

وأضافت الصحيفة أن وكالة الأنباء الحكومية (واج) استفادت خلال ذات السنة من ميزانية تجاوزت 544 مليون دينار، أي ما يعادل 3.5 مليون يورو ، مشيرة الى أنه تم تخصيص ما لا يقل عن 32 مليون دينار للصحافة المكتوبة التي ما زالت تحت سيطرة السلطات الجزائرية منها “المجاهد”. وأبرز أن هذه المبالغ ارتفعت مقارنة بميزانيات 2021 في قطاع الاتصال من قبل الحكومة الجزائرية .

وقالت الصحيفة إنها وسائل الإعلام التي لا تنشر إلا الأخبار التي تتماشى مع المصالح أو الأهداف السياسية للنظام العسكري القائم.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة