وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل وفدا رفيع المستوى من الجمهورية الإسلامية الموريتانية
ريان حي في قلوبنا لا يموت.. شكرا للعالم، شكرا للمغاربة ملكا وحكومة وشعبا
خلفت واقعة الطفل ريان، الذي تم الإعلان عن وفاته من خلال بلاغ للديوان الملكي، وتعزية حارة من القلب بعثها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله إلى والدي هذا الملاك البريء، تعاطفا عالميا غير مسبوق، وحبست أنفاس ساكنة الأرض، من مشارق الأرض إلى مغاربها.
ريان، الطفل الملاك، وبمجرد أن سقط في الجب العميق، ومتابعة وسائل الإعلام الوطنية لحالته، كان جلالة الملك، العاهل الكريم، محمد السادس، ملك المغرب، المسؤول الأول الحريص على متابعة آخر أخباره لحظة بلحظة، وجند لذلك كل المسؤولين الكبار، وطواقم الإنقاذ، حتى قالت الصحافة الدولية، إن ما يجعل المغرب مفخرة للعالم، أنه زحزح جبلا من مكانه، من أجل طفل من أبنائه.
وحتى قال شيخ موريتاني كبير، إنه لو كان مغربيا، لافتخر بالنظام المغربي، على ما قام به من جهود جبارة من أجل الطفل “ريان”.
رحمة الله على الفقيد، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
منذ أن سقط ريان في البئر، تعبأ كل المغاربة من أجل إنقاذه. وارتجفت قلوب كل ساكنة العالم.. وعندما تم الإعلان عن وفاته في بلاغ الديوان الملكي، اهتزت مشاعر المغاربة، وبكاه الملايين بالدموع الحارة.
هكذا هم المغاربة، ملكا وحكومة وشعبا، مثل البنيان المرصوص، يشده بعضه بعضا، إن مرض منهم عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، كما جاء في حديث نبينا الكريم، محمد صلوات الله عليه وسلامه.
شكرا لكل من ضحى من أجل ريان…
شكرا لكل من عمل لإنقاذ ريان…
شكرا لمن دعا لريان…
شكرا لجميع المتضامنين…
ريان حي في قلوبنا لا يموت.