• ماي 6, 2025

نايضة حرب طاحنة بين كابرانات الجزائر.. شنقريحة يعيش حالة رعب حقيقية مخافة أن يلقى نفس مصير القايد صالح

كشفت تقارير إعلامية جزائرية، أن الجنيرالين “خالد نزار” و”سعيد شنقريحة” يخوضان حربا طاحنة ومتواصلة في الخفاء فيما بينهما، وتتخللها عمليات اغتيال طالت العديد من الجنيرالات والضباط السامين والتي لايتم الكشف عنها.
و قالت ذات المصادر، أن “سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش، أصبح يعيش حالة رعب حقيقية، وأصبح يخشى من أن يكون هناك انقلاب عليه أو يتم قتله، كما جرى مع سلفه القايد صالح”.
وأضاف نفس المصادر، أن الخريطة السياسية الهشة في الجزائر أصبحت مهددة بالانقسام بسبب التداعيات الخطيرة للتوترات بين الجنيرالين نزار وشنقريحة وشخصيتهما المثيرة للجدل، معتبرة ذلك دليلا على الطبيعة الانقسامية في البلاد، في ظل وجود مليشيات مسلحة داخل الجيش الجزائري تتبع لكلا الجنيرالين وتسيطر على السلطة في جميع أنحاء البلاد، وفي ظل إطار متوتر سيؤدي حتما لمواجهة عسكرية بين الجنيرال نزار والجنيرال شنقريحة.
وفي هذا السياق صرح محلل سياسي جزائري معروف طلب عدم الكشف عن اسمه للمصدر المذكور، أن “هذا الصراع الذي يجري اليوم  يكشف بشكل واضح عن طبيعة القرارات المرتجلة التي تتخذ هنا أو هناك، لتعدد المصادر والتعليمات، حيث يجري الحديث عن انضمام  تبون إلى تحالف الجنرالين نزار وتوفيق”.
وإذا كان لدى الجنيرال نزار أي أمل في إحياء نفسه كلاعب سياسي وحاكم للجزائر للعمل بشكل مريح فعليه أن يبدأ بتنحية الجنيرال شنقريحة والذي لديه ميليشيات تابعة له في الناحية العسكرية الثالثة والتي تعطي دعم كبير للجنيرال شنقريحة.
وأشار المحلل السياسي إلى أن أحد أسباب إطلاق الجنيرال نزار حملته عن طريق التسريبات لفضح فساد الجنيرال شنقريحة ردا على تسريبات الأخير، هو تطلعه إلى قلب رقعة الشطرنج وتنحية الجنيرال شنقريحة الذي ارتمى في أحضان الروس.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة