عباس يصدم الكابرانات: المغرب له تاريخ زاهر ومشرف في خدمة القضية الفلسطينية

يبدو أن محاولات النظام العسكري الجزائري للترويج لتراجع دعم المغرب للقضية الفلسطينية، باءت بالفشل، شأنها في ذلك شأن زيارة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى الجزائر، التي لقت نفس المصير ولم يجن منها حكام قصر المرادية غير بروباغاندا زال سحرها في مدة وجيزة.

والأكثر من ذلك، وجه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، صفعة قوية لكابرانات العسكر الجزائري بتأكيده، يوم أمس الأربعاء، بمناسبة استقباله سفير المغرب لدى دولة فلسطين، عبد الرحيم مزيان، على مكانة المملكة المغربية وتاريخها الزاهر والمشرف في خدمة القضية الفلسطينية وقضايا السلام في العالم، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، وقيادة أسلافه المنعمين، محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما.

كما أشاد عباس “بالروابط الخاصة التي تجمعه بالملك، معربا عن تحياته الخاصة لجلالة الملك ومتمنياته للملك بالصحة ودوام العافية وطول العمر”، وفق ما أورده مصدر إعلامي.

وذكر الرئيس الفلسطيني أيضا بالأدوار القيادية والطلائعية التي اضطلع بها الملك الراحل الحسن الثاني في دعم القضية الفلسطينية، يضيف ذات المصدر.