حركة “ضمير”: حكومة أخنوش تجاهلت الإصلاحات “الهيكلية العميقة” لتقرير النمودج التنموي والدولة لا يمكن أن تسير بطريقة الشركات

قالت حركة “ضمير” إن برنامج حكومة أخنوش يسجل تقدما متواضعا للغاية وعجزا في الطموح مقارنة بوعود النموذج التنموي على  مستوى خلق الثروة  بمعدل نمو سنوي قدره  4 في المائة، فقط مما يعني خسارة للاقتصاد الوطني قدرها 475 مليار درهم خلال ولاية الحكومة.

وسجل التقرير، الذي تم تقديمه الاثنين بالرباط  تواضع أهداف إعادة توزيع الدخل والثروة وتقليص الفوارق بسبب التدابير الضريبية الرمزية، في حين يطرح النموذج التنموي إصلاحا ضريبيا واسع النطاق، وهو ما تجاهله البرنامج الحكومي.

ومن جهته قال صلاح الوديع رئيس الحركة إن الشعب علق آمالا كبيرة على تقرير لجنة النموذج التنموي، وحذر من نكث الوعود من طرف الحكومة، لأن ذلك من شأنه أن يزيد منسوب فقدان الثقة.

وأبرز أن حكومة أخنوش تجاهلت الإصلاحات “الهيكلية العميقة” التي تضمنها تقرير اللجنة الملكية حول النموذج التنموي والمتعلقة بـ”تفكيك اقتصاد الريع وتخليق الحياة العامة”، وأن البرنامج الحكومي بقي “صامتا”، وهو ما يكشف عن الرغبة في تجاهل هذه الإصلاحات الهيكلية وإن أدى الأمر إلى “منعها من رؤية النور.

واستطرد أنه لا  يمكن تسيير الدولة بطريقة تسيير الشركات، بل يجب أن يكون هناك خيط يربط دوائر القرار والشأن العام بالشعب”، وذلك في إشارة إلى رئيس الحكومة، رجل الأعمال عزيز أخنوش.