خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
كاتبة وناشطة إعلامية وحقوقية مغربية، تفضح زيان ومن وراءه بكلام خطير!!!
من جديد، تتطرق لبنى أحمد الجود، الناشطة الحقوقية والكاتبة المغربية، لقضية الطغمة المتاجرة بما يسمى حقوق الإنسان، ومرتزقة النضال الحقوقي، بمناسبة الضجة المفتعلة، حول الحكم القضائي الصادر في حق المحامي “محمد زيان”، الذي ثبت قضائيا تورطه في قضايا أخلاقية وجنح وجرائم يُعاقب عليها القانون الجنائي المغربي.
الكاتبة وفي تدوينة جديدة لها على حائطها بموقع فايسبوك، فضحت حقيقة من يبيع ذمته للأجنبي، مقابل القيام بدور قذر، هو المس بسمعة المؤسسات، واستهداف الدولة المغربية، لأجل خدمة أجندات خارجية.
وفي ما يلي، نص التدوينة الكاملة أسفله:
“آش واقع ؟
بالمختصر المفيد :
قرر محمد زيان أن يعود إلى الساحة ” الإعلامية” ، بعد أن طال الوقت و هو مركون على رفوف الماضي السحيق.
إذ أضحى كالمعالم التاريخية التي ينكب عليها بعض الباحثين و الصحفيين في إطار تحقيقات وحوارات تبتغي صلة الرحم مع ماض ولى و لم يعد .
فأصاب الرجل الملل و الإحباط .. فكان لزاما عليه أن يعود ، إذ أضحى الأمر بالنسبة له مسألة حياة أو موت !
فها هو يرى جيلا جديدا من السياسيين غير ذاك الذي كان يعرفه …
و ها هو يشهد على تدافع حزبي ، بقي فيه الحزب المغربي الحر قابعا في خانة “مختلفات”…
و ها هو يرى طفرة نوعية يعيشها المغرب و لا مكان له فيها …
و ها هو يرى أحداثا يقف فيها وقوف المتفرج ، بعد أن قدم خدمات جليلة للمخزن أثناء سنوات الجمر و الرصاص …
فأي مكان له في مغرب اليوم و هو يمثل ماض مليئ بالخطايا الحقوقية ، تصالح معه الوطن و طوى صفحته للأبد ؟
ملل و سخط أساسهما “قلة ما يتدار ” و محاولة للخروج من رف نسجت حوله عناكب السنين ، شبكة مهترئة ، في إنتظار الزوال .
نفض التراب المتراكم حوله ، و قرر إختراق الصفوف :
حاول زيان ركوب أحداث “حراك الريف” فأقاله ناصر الزفزافي من هيئة دفاعه
حاول زيان ركوب أحداث محاكمة “توفيق بوعشرين” ، فأغرق توفيق بوعشرين بمرافعات تشهيرية داخل و خارج المحكمة و في الأزقة و الشوارع … في حين يكون الترافع الحقيقي داخل قاعة المحكمة.
تم إعتقال إبن محمد زيان، و محاكمته في قضية ” الكمامات الغير الصحية ”
فكبر حنقه و غضبه !!
فهو فشل متبوع بفشل أكبر منه..
ها هو يفقد بدل أن يربح !
فترامى إنتقاما من “البوليس”
على قضية الضابطة المعزولة ، و إرتمى في أحضان اللامهنية و اللاحقوقية ، حين أقام علاقة جنسية معها ، قد نحترمها في إطار إيماننا العميق بالحريات الفردية ، لولا أن الضابطة المعزولة لم تكن موكلته .
فماذا نسمي الإستغلال الجنسي لإمرأة فقدت توازنها النفسي ، فلم تعد الرضائية قائمة أمام سلطة التمثيل القانوني ؟
و لعل ما خرج للعلن من رسائل على تطبيق الواتساب بين محمد زيان و ضحيته “نجلاء” من تهديد و توعد ، خير دليل على مدى مهنية الأستاذ محمد زيان …ففي حين رضخت الضابطة المعزولة ، رفضت نجلاء …
فماذا وقع لنجلاء ؟
سب و قذف و تنكيل …
فمحمد زيان يعرف تماما كيف ينقلب و يتقلب كذاك الحب الذي يتبجح بكونه إزداد في عيده .
نظرة موجزة على محركات البحث ، تبين بالملموس و بما لا يدع مجالا للشك ، أن محمد زيان لم يهاجم الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني ، كمؤسسة ، قبل أن يهاجم القائم عليها ، إلا بعد إعتقال إبنه .
حاول الضغط على الدولة
الدولة ما تسوقاتش ليه
حاول إبتزاز الحموشي
الحموشي ما عطاهش الوقت !
في غمرة الإنتقام …
إكتشف زيان أنه مزعووط !!
نعم … فقد أصاب حب الضابطة المعزولة قلب زيان الصغير …
و هو الآن و اليوم ، كقيس ليلى ، كروميو جولييت …
يصدح بأعلى صوته أمام المنابر الصحفية ، مرددا إسمها بدون إنقطاع ?
يشتاق محمد زيان لضابطته ،
و ضابطة إيقاعه قد إختفت و قطعت الأوصال بعد مدة من تهريبها إلى الولايات المتحدة الأمريكية…
فتركته وحيدا ، مكسور القلب و جريح الفؤاد !
يصرخ زيان بأعلى صوته و هو ينادي على ليلاه ، و يردد إسمها بدون إنقطاع … فلا مجيب !!
فيصب حينها جام غضبه على عبد اللطيف الحموشي ، إذ يعتبر أنه سبب فراق الإبن و العشيقة …
نعم … بكل بساطة …
و هذا ما في الامر …
عواطف و شهوات و نزوات … تعكس بطريقة فكاهية ، ماهية معارضة آخر الزمان !!
” خاصنا نحيدو المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني… ما عندنا ما نديرو بيها ”
يقول وزير حقوق الإنسان السابق ، الذي لم ينتقد قط هذه المؤسسة في عهد مسؤولين سابقين ، إشتغل معهم و عاصرهم ، و لم يطالب قط بإلغائها … كما لو أنها دار باه القديمة !
فبالله عليكم … ما هذا السفه؟
– صوروني …
– صوراتك صاحبتك أ سي
– حطوني فشوف تيفي
– دعي شوف تيفي
– لا … أنا مندعيش الصحافة …أنا عينيا فعبد اللطيف الحموشي! خاصو يجلس معايا و يعطيني هداكشي اللي بغيت !
فماذا يريد زيان ؟
يريد و بكل بساطة أن يكون فوق القانون، و هذه مطالبه الحقيقة ، بعيدا عن بهرجة الشعارات :
يخرج ولدي من الحبس
يتعطاني منصب مهم
يستقبلني الملك
لن ينتقد محمد زيان المغرب و لا مؤسساته و سينحني إجلال و إحتراما و سيقطع علاقاته بمرتزقة الخارج … و سيعتذر .
فهل تعلم دنيا فيلالي أن زيان ينتظر فقط أن ينال الرضى ؟
هل يعلم المومني أن زيان مستعد لأن يكون محامي الدولة المغربية ضده … لو طلب منه ؟
هل يعلم المرتزقة أن محمد زيان يفاوض بهم ؟
لا … إنهم لا يعلمون !
لكن هناك من يعلم …
هناك من لم يساند قط لا زيان و لا الفيلالي و لا المومني … لأنهم يعرفون حق المعرفة … أن ” مرتزقة حقوق الانسان” مؤقتون إذ إنتهازيون … فلا يغامرون !
من وقع في الفخ من “المحترفين” هو علي المرابط … الذي سقط في المحظور … و باع تاريخه ببلادة منقطعة النظير عبر مساندة “المسترزقين الهواة ”
و غير باش نتفاهمو … كلهم مرتزقة … غير كاين اللي باقي بعقلو و كاين اللي هرب ليه الفريخ…
و بيناتنا … لهلا يرد بيهم كاملين ?
#خلقنا_لنفضح_المرتزقة
#إما_أنتم_أو_نحن”.