أمطار غزيرة تحيي آمال الفلاحين وتنعش حقينة سدود أقاليم الجنوب الشرقي

شهدت عدد من أقاليم المملكة، منذ مساء السبت وطيلة نهار الأحد، أمطارا غزيرة أنعشت حقينة السدود وأعادت الحياة إلى الأنهار وأدخلت الفرحة في قلوب الفلاحين الصغار الذين تضرروا من تأخر التساقطات هذا الموسم.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو، من الجنوب الشرقي خصوصا أقاليم ورزازات وتنغير وزاكورة والراشيدية، تظهر سيولا جارفة في الأنهار إثر التساقطات المطرية الرعدية التي شهدتها المنطقة نهاية الأسبوع، وبعثت من جديد مظاهر الحياة في الواحات وأحيت آمال الفلاحين والرحل.

ومن شأن هذه التساقطات المهمة أن تنعش حقينة السدود الرئيسية “المنصور الذهبي” بورزازات، و”الحسن الداخل” بالرشيدية، وسد “تيمقيت”، و “قدوسة” على وادي كير، إضافة إلى سدود أخرى بجهة درعة تافيلالت.

وجدير بالذكر أن الأقاليم المذكورة، شأنها شأن باقي جهات المملكة، ظلت تعاني من شبح الجفاف بسبب تأخر التساقطات المطرية وانخفاض حقينة السدود، ما أثر سلبا على الغطاء النباتي وأسعار الأعلاف.

ويشار إلى أن الملك محمد السادس أعطى تعليماته للحكومة، في لقاء مع رئيسها ووزير الفلاحة، من أجل اتخاذ تدابير وإجراءات استعجالية ضمن برنامج استثنائي لدعم الفلاحين والتقليص من آثار وتداعيات الجفاف على القطاع الفلاحي هذا الموسم.