• ماي 5, 2025

رسميا مخيمات تندوف بالجزائر الجنوبية الغربية أصبحت تحت رحمة عصابات قبلية وتجار المخدرات

تجددت الاشتباكات في مخيم السمارة بين عناصر الشرطة و مواطنين رفضوا الامتثال لتعليمات السلطات، حيث تعود فصول أعمال العنف هاته بالأحداث التي جرت بحر الأسبوع الماضي، و نجم عنها اختطاف ثلاثة عناصر شرطة من طرف أفراد عصابة، انتقاما لعملية إطلاق سراح أحد الموقوفين المتهم بإحراق سيارة تعود ملكيتها لتجار مخدرات ينشطون بالمخيم، ويتمتعون بحماية صقور البيت الأصفر بالرابوني.و رغم تدخل سلطات الجزائر الجنوبية الغربية (الصحراوية الوهمية)، بإنزال أمني، قامت به عناصر الشرطة والدرك بمساندة من الدرك الحربي للجزائر الشمالية. في مخيم السمارة لمنع تكرار تلك الأحداث المؤسفة، ومنح المواطنين الإحساس بالأمان، إلا أن المواطنين ظلوا وجلين وخائفين بعد أن أمضوا ليلتهم يستمعون لصوت الرصاص الحي، الذي خلف حالة من الذعر بين الساكنة، و شوهدت الأسر و هي تنزح من مخيم السمارة باتجاه مدينة تندوف بالجزائر الشمالية، فرارا من أعمال الشغب والأعمال العدائية الانتقامية لعناصر العصابات من ساكنة المخيم، والعجز الواضح للسلطات الأمنية الجزائرية الجنوبية الغربية، أمام قوة أفراد العصابات، و تسليحهم الذي يبدو أنه يتفوق على تسليح شرطة الجزائر الجنوبية الغربية (الصحراوية الوهمية). عادت اليوم حرب العصابات للاشتعال من جديد، بعدما تصرفت شرطة الجزائر الجنوبية الغربية (الصحراوية)، برعونة مع أحد المشتبه بهم في قضية اختطاف عناصر الشرطة. وأثناء محاولة توقيفه، رفض المشتبه به الامتثال لأوامر السلطات، مما اضطر عناصر الشرطة لمعاملته بعنف زائد وضربه بقسوة، والتسبب له في حالة نزيف شديدة، تطلبت نقله إلى المستشفى، وتسببت في انتفاضة لأسرة المعتدى عليه من طرف الشرطة، وتحولت المشاحنات إلى فوضى كبيرة، وأطلقت الشرطة أعيرة نارية لتفريق الغاضبين وحماية أفرادها، إلا أن تلك الطلقات زادت الطين بلة، وتسببت في حال من الهلع داخل المخيم، وزادت من تأجيج الوضع وإذكاء الغضب القبلي، حيث انتفضت قبيلة الركيبات لبيهات نصرة لابنها المعتدى عليه، وتم كسر السيارات وعدد من المراكز وتخريب عدة تجهيزات.هذه الأعمال العدائية والتخريبية تسببت في حالة من الخوف لدى الأجانب، المدعوون لحضور الاحتفالات المخلدة لذكرى تأسيس الدولة الصحراوية الوهمية، التي كانت تقيمهم في المناطق المحررة الوهمية، بـ” بير لحلو “، والتي أصبحت محرمة عليهم من طرف الجيش المغربي، مما جعل دولة الجزائر الجنوبية الغربية ( الصحراوية الوهمية)، تتدخل على عجل لنقل الوفود الأجنبية من مركز التشريفات بمخيم السمارة إلى الرابوني، و إحاطتهم بالحرس قبل توجيههم إلى مدينة تندوف بالجزائرالشمالية، بغرض ترحيله إلى الجزائر العاصمة، وإجلائهم إلى بلدانهم …، و هذه فضيحة أخرى عجزت الحزائر الجنوبية الغربية (الصحراوية الًوهمية) عن محاصرة تداعياتنا و التحكم في أحداثها، وتحولت إلى مواضيع للصحافة الأجنبية.

https://fb.watch/bwiPdf87w3/

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة