• ماي 8, 2025

قرر محمد_زيان أن يعود إلى الساحة ” الإعلامية” ، بعد أن طال الوقت و هو مركون على رفوف الماضي السحيق.

قرر محمد_زيان أن يعود إلى الساحة ” الإعلامية” ، بعد أن طال الوقت و هو مركون على رفوف الماضي السحيق.إذ أضحى كالمعالم التاريخية التي ينكب عليها بعض الباحثين و الصحفيين في إطار تحقيقات وحوارات تبتغي صلة الرحم مع ماض ولى و لم يعد . فأصاب الرجل الملل و الإحباط .. فكان لزاما عليه أن يعود ، إذ أضحى الأمر بالنسبة له مسألة حياة أو موت ! فها هو يرى جيلا جديدا من السياسيين غير ذاك الذي كان يعرفه …و ها هو يشهد على تدافع حزبي ، بقي فيه الحزب المغربي الحر قابعا في خانة “مختلفات”… و ها هو يرى طفرة نوعية يعيشها المغرب و لا مكان له فيها …و ها هو يرى أحداثا يقف فيها وقوف المتفرج ، بعد أن قدم خدمات جليلة للمخزن أثناء سنوات الجمر و الرصاص …فأي مكان له في مغرب اليوم و هو يمثل ماض مليئ بالخطايا الحقوقية ، تصالح معه الوطن و طوى صفحته للأبد ؟ ملل و سخط أساسهما “قلة ما يتدار ” و محاولة للخروج من رف نسجت حوله عناكب السنين ، شبكة مهترئة ، في إنتظار الزوال . نفض التراب المتراكم حوله ، و قرر إختراق الصفوف : حاول زيان ركوب أحداث “حراك الريف” فأقاله ناصر الزفزافي من هيئة دفاعهحاول زيان ركوب أحداث محاكمة “توفيق بوعشرين” ، فأغرق توفيق بوعشرين بمرافعات تشهيرية داخل و خارج المحكمة و في الأزقة و الشوارع … في حين يكون الترافع الحقيقي داخل قاعة المحكمة. تم إعتقال إبن محمد زيان، و محاكمته في قضية ” الكمامات الغير الصحية “فكبر حنقه و غضبه !!فهو فشل متبوع بفشل أكبر منه.. ها هو يفقد بدل أن يربح !فترامى إنتقاما من “البوليس” على قضية الضابطة المعزولة ، و إرتمى في أحضان اللامهنية و اللاحقوقية ، حين أقام علاقة جنسية معها ، قد نحترمها في إطار إيماننا العميق بالحريات الفردية ، لولا أن الضابطة المعزولة لم تكن موكلته . فماذا نسمي الإستغلال الجنسي لإمرأة فقدت توازنها النفسي ، فلم تعد الرضائية قائمة أمام سلطة التمثيل القانوني ؟و لعل ما خرج للعلن من رسائل على تطبيق الواتساب بين محمد زيان و ضحيته “نجلاء” من تهديد و توعد ، خير دليل على مدى مهنية الأستاذ محمد زيان …ففي حين رضخت الضابطة المعزولة ، رفضت نجلاء …فماذا وقع لنجلاء ؟سب و قذف و تنكيل …فمحمد زيان يعرف تماما كيف ينقلب و يتقلب كذاك الحب الذي يتبجح بكونه إزداد في عيده . نظرة موجزة على محركات البحث ، تبين بالملموس و بما لا يدع مجالا للشك ، أن محمد زيان لم يهاجم الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني ، كمؤسسة ، قبل أن يهاجم القائم عليها ، إلا بعد إعتقال إبنه .حاول الضغط على الدولة الدولة ما تسوقاتش ليه حاول إبتزاز الحموشي الحموشي ما عطاهش الوقت ! في غمرة الإنتقام …إكتشف زيان أنه مزعووط !!نعم … فقد أصاب حب الضابطة المعزولة قلب زيان الصغير …و هو الآن و اليوم ، كقيس ليلى ، كروميو جولييت … يصدح بأعلى صوته أمام المنابر الصحفية ، مرددا إسمها بدون إنقطاع ?يشتاق محمد زيان لضابطته ،و ضابطة إيقاعه قد إختفت و قطعت الأوصال بعد مدة من تهريبها إلى الولايات المتحدة الأمريكية…فتركته وحيدا ، مكسور القلب و جريح الفؤاد ! يصرخ زيان بأعلى صوته و هو ينادي على ليلاه ، و يردد إسمها بدون إنقطاع … فلا مجيب !!فيصب حينها جام غضبه على عبد اللطيف الحموشي ، إذ يعتبر أنه سبب فراق الإبن و العشيقة …نعم … بكل بساطة … و هذا ما في الامر …عواطف و شهوات و نزوات … تعكس بطريقة فكاهية ، ماهية معارضة آخر الزمان !!” خاصنا نحيدو المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني… ما عندنا ما نديرو بيها “يقول وزير حقوق الإنسان السابق ، الذي لم ينتقد قط هذه المؤسسة في عهد مسؤولين سابقين ، إشتغل معهم و عاصرهم ، و لم يطالب قط بإلغائها … كما لو أنها دار باه القديمة ! فبالله عليكم … ما هذا السفه؟ – صوروني …- صوراتك صاحبتك أ سي – حطوني فشوف تيفي – دعي شوف تيفي – لا … أنا مندعيش الصحافة …أنا عينيا فعبد اللطيف الحموشي! خاصو يجلس معايا و يعطيني هداكشي اللي بغيت !فماذا يريد زيان ؟يريد و بكل بساطة أن يكون فوق القانون، و هذه مطالبه الحقيقة ، بعيدا عن بهرجة الشعارات : يخرج ولدي من الحبس يتعطاني منصب مهميستقبلني الملك لن ينتقد محمد زيان المغرب و لا مؤسساته و سينحني إجلال و إحتراما و سيقطع علاقاته بمرتزقة الخارج … و سيعتذر . فهل تعلم دنيا فيلالي أن زيان ينتظر فقط أن ينال الرضى ؟ هل يعلم المومني أن زيان مستعد لأن يكون محامي الدولة المغربية ضده … لو طلب منه ؟ هل يعلم المرتزقة أن محمد زيان يفاوض بهم ؟لا … إنهم لا يعلمون ! لكن هناك من يعلم …هناك من لم يساند قط لا زيان و لا الفيلالي و لا المومني … لأنهم يعرفون حق المعرفة … أن ” مرتزقة حقوق الانسان” مؤقتون إذ إنتهازيون … فلا يغامرون !من وقع في الفخ من “المحترفين” هو علي المرابط … الذي سقط في المحظور … و باع تاريخه ببلادة منقطعة النظير عبر مساندة “المسترزقين الهواة “و غير باش نتفاهمو … كلهم مرتزقة … غير كاين اللي باقي بعقلو و كاين اللي هرب ليه الفريخ…و بيناتنا … لهلا يرد بيهم كاملين

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة