محمد_حاجب يختبئ في جحره بألمانيا ويبلع لسانه عن زيارة الرئيس_الإسرائيلي لتركيا..

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، في قصره بالعاصمة أنقرة، الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في أول زيارة من نوعها للبلد منذ 14 عاما.هذا الحدث الذي وصفه الخبراء بالتاريخي، جعل رواد شبكات التواصل الاجتماعي يتعاملون معه بسخرية و غضب عارمين، حيث قاموا بكتابة تدوينات يؤكدون من خلالها سقوط ورقة التوت عن الرئيس التركي الذي لطالما تغنى بنصرة قضايا المسلمين، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.هذه الزيارة اعتبرها النشطاء عبر العالم نقطة تحول في العلاقة الثنائية بين أنقرة وتل أبيب، بعد أكثر من عقد من التوترات المتصاعدة. فيما أكد أردوغان أنه أصبح من الضروري التعامل مع إسرائيل من أجل أمن واستقرار المنطقة.وعلاقة بالموضوع، سبق للإرهابي محمد حاجب أن عبر في فيديوهات تحريضية وتدوينات متفرقة أن اتفاق “التطبيع” بين المغرب وإسرائيل برعاية أمريكية يعتبر متاجرة بالقضية الفلسطينية وأن أي تبرير لذلك يدخل ضمن ما اصطلح عليه ب”الخيانة” فلماذا إذا لم يعقب حاجب على زيارة الرئيس الإسرائيلي لتركيا ؟الحقيقة أن محمد حاحب يعمل لصالح جهات خارجية هدفها بت خطاب التطرف والكراهية داخل المجتمع المغربي عبر استغلال قيم الحرية التي تتيحها شبكات التواصل الاجتماعي.محمد حاجب الذي جندته أجهزة الاستخبارات الألمانية أصبح يبث سمومه ضد المغرب كلما سنحت له الفرصة لذلك، خدمة منه للأجندات التي يعمل لصالحها، لكن عندما تعلق الأمر باستئناف العلاقات التركية الإسرائلية، التزم حاحب ومن معه الصمت لأن هذا الأمر لا يدخل ضمن اهتمامات من يحرضونه ضد الوطن.حاجب ومن معه من متشددين يحاولون نشر أفكارهم المتطرفة داخل المجتمع المغربي، مستغلين كل قيم الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان والحريات العامة التي يتم توفيرها، من أجل المتجارة في قضايا الوطن.حاجب عبر في مناسبات عديدة عن دعمه اللامشروط للإخوان في مشارق الأرض ومغاربها و حرض على ارتكاب أعمال إرهابية في حق كل من يخالفه آرائه المتطرفة، لكن لماذا لم يحرك قلمه ولم ينشر فيديوهاته للتنديد بعزف النشيد الوطني الإسرائيلي على الأراضي التركية ؟للإجابة عن هذا السؤال، تبين وبالملموس أن محمد حاحب مجرد دمية تشتغل تحت الطلب أو بمعنى أصح أداة لتصفية الحسابات.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة