اغتصاب وتعذيب .. معاناة الصحراويين المحتجزين بمخيمات العار

تعيش ساكنة مخيمات تندوف في ظروف أقل ما يقال عنها أنها مزرية جراء احتجازهم قسرا و حرمانهم من التنقل، وكذا الجرائم الإنسانية التي تقترفها كابرانات الجوار ومليشيات البوليساريو في حقهم.

انتهاكات بالجملة تقترفها عناصر الجبهة الانفصالية بدعم من جنرالات الجزائر في حق المواطنين الصحراويين الذين يتم احتجازهم في مخيمات العار دون أدنى شروط العيش الكريم.

وتمارس حكومة الكابرانات ومرتزقة البوليساريو تضييقات متصاعدة، وانتهاكات خطيرة وممنهجة، تجاه المدافعين عن حقوق الإنسان، من اختطاف واحتجاز تعسفي والتعذيب في مراكز سرية إلى جانب الاختطاف والاغتصاب في حق النساء الصحراويات، خدمة لأجندتهم البائسة المعادية للجوار.

وكشف عدد من الضحايا، في مقاطع فيديو اطلعت عليها “كفى بريس”، عن قسوة المعاناة التي يعيشونها تحت رحمة مرتزقة البوليساريو، وكيف يتم تعذيبهم في مراكز تم إنشاؤها لهذه الغاية.

وسردت إحدى الضحايا، وهي امرأة صحراوية تعيش بمخيمات العار بتندوف، تفاصيل مؤلمة عن عملية اختطافها من طرف فرقة من القوات الجزائرية و اغتصابها بشكل جماعي في مشهد حيواني.