أنتوني بلينكن يختصر زيارته إلى الجزائر في بضع ساعات

حل أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي اليوم الأربعاء بالجزائر قادما إليها من المغرب، بعد زيارة ناجحة استمرت يومين اجتمع خلالها برئيس الحكومة عزيز اخنوش وبوزير الخارجية ناصر بوريطة. ويلتقي بلينكن في الجزائر بعبد المجيد تبون وبوزير الخارجية رمطان لعمامرة.

وكانت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يائيل لمبرت قالت إن بلينكن ونظيره الجزائري « سيناقشان الأمن والاستقرار الإقليميين والتعاون التجاري ودعم حقوق الإنسان والحريات الأساسية »، وتدوم زيارة بلينكن إلى الجزائر ساعات فقط، لكنها تشمل اجتماعات مع الرئيس تبون، كما سيتم إطلاق معرض تجاري مع الشركات الأمريكية المتواجدة في البلاد.

وهذه ثاني زيارة تقود مسؤولا أميركيا رفيع المستوى إلى الجزائر، خلال المدة الأخيرة، بعد تلك التي قامت بها نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، وناقشت مسائل متعلقة بالأمن والاستقرار في المنطقة، مع العلم أنه سبق لبلينكن زيارة الجزائر سنة 2016 ومكث بها 3 أيام يوم كان يشغل منصب نائب وزير الخارجية.

ويسعى بلينكن إلى مناقشة إمدادات الغاز الجزائري نحو أوروبا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، وكذا الأوضاع الإقليمية وقضايا الإرهاب في الساحل والصحراء وتطورات ملف الصحراء المغربية.