ولي العهد مولاي الحسن يبلغ 22 سنة.. مناسبة سعيدة لكل مكونات الشعب المغربي
الطاقات المتجددة.. ورقة المغرب الرابحة في المستقبل
أصبح المغرب قبلة المستثمرين الأوربيين الراغبين في اكتشاف الفرص في مجال الطاقات المتجددة، وهذا ما سيجعل منه شريكا في المستقبل لا محيد عنه، بل ورقة رابحة في سياسة الانتقال الطاقي.
وفي هذا الصدد، أكد السفير الإيطالي لدى المغرب، أرماندو باروكو، أن المغرب يزخر بفرص هائلة في قطاع الطاقة المتجددة، ما يجعله شريكا مفضلا في الحوض الأورو-متوسطي.
وأوضح خلال ندوة افتراضية حول فرص الأعمال في قطاع الطاقة المتجددة وتكنولوجيا البيئة بالمغرب، أن المملكة تتمتع بقدرات تقنية كبيرة في مجالات الطاقات المتجددة، لاسيما في قطاعي الطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح، كما أنها توفر للمستثمرين مناخ أعمال تنافسي ومحفر.
وأكد أن المملكة تمثل « شريكا تجاريا مهما لإيطاليا »، مضيفا أن التعاون الثنائي يمتد، أيضا، إلى المستوى الجامعي والأبحاث، باعتباره أحد ركائز الانتقال الطاقي الذي يتطلب متخصصين بتكوين عال في المجالات التقنية.
وأشار إلى أن المملكة تتمتع بعدد من المزايا من حيث « الأعمال في قطاع الطاقة الخضراء، لاسيما الهيدروجين الأخضر الذي يجذب اهتمام الشركات الإيطالية »، مشيرا إلى أنه « من الضروري لأوروبا أن تنوع مصادرها من الطاقة وأن تراهن على التعاون مع دول المتوسط المنخرطة في هذا المجال، على غرار المغرب ».
ويذكر أن المغرب وضع استراتيجية وطنية للتنمية المستدامة، التي تهدف إلى ضمان انتقال البلاد إلى اقتصاد أخضر وشامل بحلول العام 2030، واستراتيجية الطاقة التي تطمح إلى زيادة حصة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة، واستراتيجية تخفيض الكربون التي تتوخى تعميم كفاءة الطاقة في القطاعات الإنتاجية.