في يومه الأول.. الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة تستقطب 350 ألف زائر
الاعتراف الإسباني بمخطط الحكم الذاتي يصيب جنرالات الجزائر بالسعار
يبدو أن جنرالات قصر المرادية لم يتقبلوا الواقع، ولم يستسيغوا بعد مذاق الهزيمة المرة التي ألحقتها بهم الدبلوماسية المغربية بفضل القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، ليخرجوا من جديد حقدهم الدفين تجاه المملكة بعدما تم إقبار أطروحتهم الانفصالية.
وعادت الجارة الشرقية للمملكة لحالتها القديمة، لتنفث سمومها في وجه الرباط، وتنشر ادعاءات وأكاذيب أصبحت مكشوفة أمام العالم ولم يعد أحد يصدقها حتى أولئك الذين كانوا، إلى زمن قريب، يدعمون الجزائر.
وفي آخر هرطقات نظام العسكر، اتهم النظام الجزائر في بيان المغرب بتنفيذ عمليات اغتيال موجهة باستعمال أسلحة حربية متطورة ضد مدنيين بثلاث دول في المنطقة، ما يجسد مدى الألم الذي سببه الاعتراف الإسباني بجدية ومصداقية مقترح الحكم الذاتي للجنرالات.
ومن خلال بيانها المليء بالسموم، اعترفت الجزائر بكونها طرفا أساسيا في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وهي التي تحاول دائما التنصل من المسؤولية وترفض الجلوس على طاولة الحوار.
ويعبر البيان ذاته، عن موقف الجارة الشرقية للمملكة الرافض للتوصل إلى حل سياسي ينهي معاناة ساكنة المخيمات، ومؤشر كذلك على كون هذا النظام لم يعد يقدم لملف الصحراء سوى بيانات مفبركة تحمل معطيات وهمية لا وجود لها على أرض الواقع.
ومن يعرف النظام الجزائري وخبته، يعلم جيدا أن هذا البيان يدخل ضمن بروباغندا إعلامية تأتي بعد الموقف الإسباني الأخير الذي سيكون له أثر أممي وسياسي على الملف، وهو أكثر ما تخشاه الجزائر، كونه بداية اندثار أطروحتها الانفصالية.