في يومه الأول.. الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة تستقطب 350 ألف زائر
الحكومة الموريتانية تنفي قيام الجيش المغربي بعملية عسكرية داخل أراضيها
قال المتحدث باسم الحكومة الموريتانية، أمس الأربعاء إن مواطنين لقيا مصرعهما في قصف تعرضت له شاحنات في الحدود الشمالية، المحاذية للجزائر.
وأكد المتحدث أن موريتانيا لم تكن مستهدفة بما حدث، وأن العملية وقعت خارج أراضيها، وهو ما يبرر عدم إصدار بيان رسمي من الخارجية بخصوصه.
وجاء تصريح الحكومة الموريتانية، بعد يوم واحد من بيان للخارجية الجزائرية، اتهمت فيه المملكة المغربية بالقضاء على مواطنين من جنسية موريتانية، في محاولة منها لافتعال أزمة سياسية بين الرباط ونواكشوط.
لكن الخرجة الإعلامية للمسؤول الموريتاني جاءت كالصفعة على وجه النظام الجزائري، لأنها أكدت وقوع العملية خارج الأراضي الموريتانية مما يدل على أن موريتانيا تعي جيدا خطط العسكر الجزائري لإقحامها في سياساته العدائية اتجاه المملكة، و تعمل على النأي عن اجنداته.
ومن جهة أخرى، فمنذ إعلان البوليساريو عن تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار لسنة 1991 وهي تحاول بكل السبل، مدفوعة من طرف الجيش الجزائري، جر المغرب ومعه المنطقة بأكملها الى الحرب، لكن الإستراتيجية الدفاعية للمغرب كانت سببا في فشل جميع هذه المخططات وهو ما يدفع بالجزائر الآن إلى محاولة إقحام موريتانيا في مخططاتها المعادية للمملكة المغربية، لتدوير عجلة النزاع مرة أخرى وإيهام المنتظم الدولي بأن حربا تعيشها المنطقة.