• ماي 8, 2025

بعد نجاح التعاون العسكري والأمني.. الطاقات المتجددة بالمغرب تغري واشنطن

أفادت تقارير إخبارية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تراهن على تعزيز شراكتها في مجال التعاون الطاقي مع المملكة المغربية، التي أبانت عن تموقع عالمي جيد فيما يخص الطاقات المتجددة وإنتاج الكهرباء من مصادر مختلفة كالرياح والطاقة الشمسية.

وأضافت التقارير نفسها، أن الجهود التي يبذلها المغرب في سياق التحول الطاقي العالمي تستهوي الولايات المتحدة التي تعتزم تعزيز تعاونها مع المملكة في مجالات التكنولوجيا والطاقات المتجددة.

وترى الولايات المتحدة الأمريكية، أن المغرب أظهر بوضوح القدرة على قيادة تطوير سياسات المناخ والتحول الطاقي في القارة الأفريقية، وهو أمر استراتيجي للولايات المتحدة.

ذلك، انه بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية فالمغرب، استطاع جذب استثمارات متزايدة في مجالات الطيران وتصنيع السيارات وتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وسيصبح بالتالي شريكا حيويا للولايات المتحدة وأوروبا على مدى العقد المقبل، وتطمح واشنطن في سياستها لمواجهة تحديات المناخ والأنظمة الصحية والتأهب للأوبئة، إلى التعاون مع المغرب الشريك الإستراتيجي للولايات المتحدة في الكثير من المجالات.

أظهر المغرب بوضوح أن لديه القدرة على قيادة ديناميات وضع السياسات لهذه القضايا في القارة الأفريقية، وتطوير الاستجابات للوقاية من عواقب تغير المناخ والتكيف معها والتخفيف من حدتها، فضلاً عن التحضير والاستجابة لها.

 وتعد الأوبئة في المغرب والمنطقة من الأهداف الرئيسية التي حددتها وزارة الخارجية الأمريكية، والتي سيمر إنجازها أولاً وقبل كل شيء، من خلال تعزيز التعاون الاقتصادي والعلمي.

 وهكذا، يبدو أن الأمريكيين واثقين من قدرة المملكة على تحقيق هذه الأهداف، حيث إن المغرب قد التزم بالفعل بالأهداف المناخية الطموحة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ والمنتديات الدولية الأخرى.

وبعد التعاون الناجح في المجال الأمني والعسكري بين الرباط وواشنطن، كشفت أخيرا الولايات المتحدة الأمريكية عن محاور استراتيجية للتعاون في عالم الطاقات المتجددة، لما راكمه المغرب من تجربة في هذا المجال.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة