أبو حفص يثمن العفو الملكي عن “مدانين بالإرهاب”: سُنة حميدة تعيد المستفيدين إلى الحياة
ثمن الباحث في الدراسات الإسلامية، محمد عبد الوهاب رفيقي المعروف بـ“أبو حفص”، العفو الملكي عن بعض المعتقلين المحكومين في قضايا الإرهاب، معتبرا أنه “حلقة أخرى من حلقات تنفيذ برنامج ‘مصالحة’ الذي فتح باب الأمل لكثير من المعتقلين وأدخل الفرحة على ذويهم”.
ويرى رفيقي، أن البرنامج نفسه، الذي استفاد منه معتقلين غيروا قناعاتهم وأفكارهم، يستحق الإشادة والتنويه، معتبرا أنه مبادرة إنسانية يفتح لهم باب العودة إلى الحياة من جديد “طالما غيروا أفكارهم ومعتقداتهم وأعلنوا عن اعترافهم بالثوابت الوطنية واستعدادهم الاندماج في الحياة”.
واعتبر أبو حفص أن الإفراج عن هذا الصنف من المعتقلين “أصبح سُنّة حميدة في مثل هذه المناسبات، وهو ما يجعلنا نتحدث عن كون البرنامج حقق الكثير من أهدافه”، مشيرا إلى أنه “لا مانع من تطوير أو توسيع برنامج مصالحة في المستقبل، حتى تتاح الفرصة لكل راغب صادق في العودة إلى الحياة، بالتالي القطع مع كل الأفكار المتشددة أو المتطرفة”.
ويشار إلى أن الملك محمد السادس، أصدربمناسبة عيد الفطر، عفوه عن مجموعة من الأشخاص، بلغ عددهم 958، ضمنهم 29 محكوما بمقتضيات قانون مكافحة الإرهاب.