المؤسسات التعليمية لم تتوصل بأي برتوكول للتعامل مع جدري القردة

أكد مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الوزارة لم تتوصل بأي برنامج خاص بالمؤسسات التعليمية، يوضح سبل تعامل الأطر التربوية والتلاميذ مع جذري القردة.

وصرح المسؤول لموقع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أصدرت برنامجا عاما للتصدي لجذري القردة، غير أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لم تتوصل بأي برنامج خاص بالمؤسسات التعليمية، لحدود الآن، لكي يتم توجيه الأكاديميات الجهوية حول سبل التصدي لهذه العدوى في صفوف التلاميذ.

وأكد المصدر أنه في انتظار الإعلان عن البروتوكول الجديد الذي ينبغي اعتماده بالمدارس، تعمل المؤسسات التعليمية وفق الإجراءات التي كانت معتمدة مع جميع الأمراض الجلدية المتعارف عليها، وإتباع نصائح وإرشادات الأطباء، مشيرا إلى أن التدابير الوحيدة، التي تحث عليها وزارة التربية الوطنية هي النظافة والتباعد لتجنب الوقوع في أي مشكل.

وذكر المصدر أن التوجيهات التي اكتفت بها الوزارة حاليا هي تعبئة الأطر الإدارية والأساتذة من أجل التحلي باليقظة وتوجيه التلاميذ وأوليائهم إلى المراكز الصحية المتواجدة بالقرب منهم، لكي يخضعوا للفحوصات الطبية اللازمة، عند الاشتباه في إصابة أي تلميذ.

وأشار المتحدث إلى أن الوزارة تنتظر الكشف عن هذا البروتوكول الخاص بجدري القردة لكي يتم إخبار الأطر التربوية بكيفية التعامل معه وإخبار آباء وأولياء التلاميذ حول كيفية متابعة علاج أبنائهم، مثلما تم التعامل مع كوفيد-19، كوباء ينتقل عبر العدوى.

وذكر أن الوزارة تتعامل مع هذا المرض حاليا وفقا لتجربتها مع باقي الأمراض الجلدية التي كان التلاميذ يصابون بها، إذ كان يتم توجيه التلميذ المصاب بمرض جلدي معد إلى البقاء بالمنزل، إلى حين استكمال العلاج، غير أن مرضا مثل جدري القردة، الذي بدأ ينتشر حاليا بالعالم، يلزمه متابعة خاصة كي لا يتحول إلى وباء، مادام أنه مرض جديد على المنظومة الصحية، ولم يسبق التعامل معه من قبل، بحسب المسؤول ذاته، خصوصا وأنه لم يتضح بعد كيفية الوقاية منه وكيف ينتشر بين الأشخاص وكذا نوعية العلاج الأنسب له.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة