خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
زيارة “حموشي” إلى قطر، تُخرج العدميين من جحورهم!!!
لم تنزل زيارة السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، إلى دولة قطر الشقيقة للاطلاع على آخر التحضيرات الجارية لتنظيم كأس العالم 2022، بردا وسلاما، على من في قلوبهم مرض.
كيف لا، ومنسوب سعار الحاقدين والمرضى يشتد ويرتفع كلما ضربت المملكة بقوة، وكلما أدت المؤسسات الوطنية واجبها على أتم وجه، وفي مقدمتها المؤسسة الأمنية، لخدمة البلد وخدمة مصالح أي بلد تجمعه بالمملكة روابط خاصة.

ماذا كنا ننتظر من العدميين غير تبخيس هذه الزيارة، وما الذي في جعبة الحاقدين غير نفث أحقادهم وأمراضهم وسمومهم في مواقع التواصل الاجتماعي.. وقديما قيل، فاقد الشيء لا يعطيه.
ولكن أهم ملاحظة دونتها وأنا أتابع سعار بعض الحاقدين والعدميين، خاصة أولئك المختبئين في جحورهم في الخارج ويعيشون عالة على الغرب، ويقتاتون من نهش سمعة وطنهم وأعراض شرفائه، أنهم لم يجدوا شيئا يبخسون به هذه الزيارة، غير الادعاء بأن “الحموشي كان باغي يتصور”، وبأن “المغرب هرع إلى قطر لعرض خدماته”، أو أنه “يتوسل دعم الخليجيين”، وبأن وبأن وبأن، لكن في تصوري المتواضع، يبقى الأمر مجرد ردود فعل يائسة تختزل انتكاسة العدميين الذين أفلسوا إفلاسا شديدا، وأصبحوا يتحينون الضرب من تحت الحزام، ولو بأساليب صبيانية، ولو من أجل الانتقاد والتبخيس، سيرا على قاعدة “أنا أبخس، إذن أنا موجود”، وأي وجود للخائن، الذي يقتات من فتات أولياء نعمته بالخارج، لنهش لحم وطنه وشرفاء وطنه.
للمغرب ودولة قطر الشقيقة علاقات وطيدة، وفي كل بلاغات الديوان الملكي المغربي أو الديوان الأميري القطري، ألمس من خلال العبارات التي تزخرفه، وجود روابط أقوى وأعمق من مجرد علاقة بين بلدين عربيين، فلا يصف الديوان الملكي المغربي علاقة ملك المغرب بأمير قطر إلا بالأخوة، ويُقال دائما “أخيه”، ونفس الشيء في بلاغات ديوان قطر الشقيقة، ما يعني أن الأمر يتعلق بعلاقة وطيدة تتجاوز المصالح بين البلدين، وهذا ما يجسده الحضور القوي والوازن للسيد حموشي في ملاعب قطر قبل انطلاق هذا العرس العالمي.