جنرالات الجزائر ومرتزقة البوليساريو .. شركاء في نهب أموال الجزائريين والمحتجزين بتندوف

أحدثت فضيحة قيام ما يسمى وزير خارجية جبهة “البوليساريو” الانفصالية بتهريب أموال المساعدات التي تحصل عليها قيادة الانفصاليين من المتاجرة بمعاناة الصحراويين المحتجزين بمخيمات العار بتندوف الجزائرية، إلى الخارج، ضجة على صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية.

فبعد ضبط التلاعب بالمساعدات من طرف مؤسسات الاتحاد الأوروبي، قام الوزير الوهمي باستثمار ملايين الدولارات من أموال الشعب الجزائري المقهور والمغلوب على أمره، لبناء مصحة في الإكوادور منحها لابنه، تجسد مدى تورط عصابة المرتزقة في مستنقع الفساد والنهب الذي لا يبدو أنه سيجف ما دام الجنرالات يحكمون الجزائر.

الخطير في الأمر أن ومشروع نجل محمد سالم ولد السالك، ليس هو الأول فالعديد من أبناء قيادات جبهة السراب يعيشون في الخارج بمستوى رفاهية كبير ويفتتحون مشاريعهم الخاصة خارج المخيمات، بأموال تم نهبها من خيرات أبناء الجزائر ومساعدات ساكنة تندوف.

وفي تعليق على الفضيحة، قال أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بالقول: “نعرف الآن أين تذهب أموال الشعب الجزائري”، وكتب آخر: “يتاجرون بمعاناة الشعب الجزائري المغلوب على أمره”.

وفي الاتجاه ذاته، كتب أحد الفيسبوكيين تعليقا على من وصفتهم إحدى المدونات بـ “عصابة المصالح الشخصية”، بالقول: “عصابة الكابرنات والبوليخاريو بانو على الحقيقه ديالهم”، في إشارة إلى أن نضالهم المزعوم لا وجود له على أرض الواقع وكل ما يهمهم تكديس الأموال.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة